مجدي سبلة يكتب .. (نرجسية طنطاوى وخداع البسطاء )
احمد طنطاوى الصحفي المغمور الذى لم يكتب مقالا يوما ما ولم يؤلف كتابا .. كان نائبا مغمورا أيضا في دورة مجلس النواب الماضية ..لا يجيد الا التجاوز وطول اللسان في حق الإدارة المصرية في فترة نيابته تحت القبه خرج من مجلس النواب وسقط في دائرته في الانتخابات النيابية الأخيرة وتولى بعدها رئاسة حزب الكرامه الذى يضم حزمة اليساريين الذين يدعون الناصرية .
سافر قبل اسبوع إلى لبنان وأثناء وجوده هناك أجرى حوارا قبل يومين مع مذيعة ال BBC المتميزة رشا قنديل وكعادته كان استفزازيا بشكل سافر سفه من الحوار الوطني ووصفه بأنه حوار بين تابع ومتبوع وظل يزايد على الدولة وادارتها ولم يقدم اى افكار جديدة ولم يقدم علاج لأى من القضايا التى يئن منها المجتمع ويلمح أنه يريد الترشح على رئاسة الدولة ويزيد من نرجسيته بأنه زعيم وأنه يعيش في جلباب عبد الناصر وناصر منه براء .
بالرغم أنه حقه أن يترشح لكنه لم يلمح لخطة أو برنامج وكل ما قاله بأنه مختلف مع حزب الكرامه الذى كان يرأسه وان هناك خلافات عميقة جعلته يستقيل من الحزب ويدعي أنه سافر إلى لبنان للدراسة وقال أيضا أنه قادم بمستقبل سياسي لا محالة ولا يتوقف عن النقد دون أن يقدم اى افكار جديده ..نسأل طنطاوى عن اى دراسة في لبنان سافر لتعلمها و اى تأهيل في لبنان وهي بلد ممزق كلها شيع ونحل وتجربة الحكم بها لا تدرس لاى مشتاق ولو كان سفرة إلى لندن او امريكا لتعلم الادارة السياسية كان المبرر يصبح مقبولا .
لكن لبنان لا أدرى كيف يفكر هذا الطنطاوى ولا أدرى اى نرجسية تقتل صاحبها بهذه الطريقة وما هذا الخيال الغير خصب لهذا الشاب الذى يرتجل السياسه ويريد أن يقنع أبناء كفر الشيخ في داىرته أنه يصلح رئيس الدوله .
ماهذا الهراء علمت أنه يأخذ من حمدين. صباحي قدوة له ونبراسا ويريد أن يكون زعيما مزيفا كما حمدين وبالفعل نحن نرى نمازج في القرى والريف ينظرون إلى كل شخص متميز في بيئته المجاورة يريد أن يكون نسخه منه حتى لو زرع الفلاح محصول متميز نوعا ما تجد الفلاحين المجاورين له يحذون حزوه وهو مايفعلة طنطاوى مع حمدين وياتى هذا الخيال على حساب الدولة المصرية .
رجل شبه الحوار الوطني بالمناورة السياسية وقلل من المشروعات التى أقامتها الدولة المصرية طوال السبع سنوات الماضية ..وظل يزايد لدرجه غير معقولة على الدولة والقياده السياسية نسأل طنطاوى الواهم هل انت تخدع البسطاء ام تخدع السلطة مع العلم بأن منهج احمد طنطاوى لا ينطلى الا على البسطاء والعوام أما العارفين بطنطاوى يعلمون أنه رجل سطحي وليس لديه عمق في مجال من المجالات .
كاتب المقال الكاتب الصحفى مجدى سبلة رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال السابق ..