مؤتمر للإعلان عن الفائز بزعامة حزب المحافظين في بريطانيا خلفا لجونسون
تكشف بريطانيا اليوم الإثنين اسم زعيم حزب المحافظين ورئيس حكومتها المقبل وسط تصاعد لأزمة اقتصادية وسياسية بدت ملامحها أكثر وضوحا مع استقالة بوريس جونسون وفق إكسترا نيوز.
وفي حوالي الساعة 12:30 ظهرا بالتوقيت المحلي، سيعلن حزب المحافظين الحاكم عن نتائج انتخابات قيادته، حيث انتقد المتنافسان في الجولة النهائية، وزيرة الخارجية ليز تراس ووزير المالية السابق ريشي سوناك، بشدة خطط بعضهما البعض.و
وتراس هي المرشحة الأقوى للتغلب على سوناك، الذي صوت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكنه اتخذ الآن نبرة أكثر ليونة بشأن الطريقة التي ينبغي أن تتعامل بها المملكة المتحدة مع الاتحاد الأوروبي.
وسيتولى الفائز، بصفته زعيم أكبر حزب في مجلس العموم، رئاسة الوزراء حتى الانتخابات العامة التالية، والتي يجب إجراؤها بحلول ديسمبر 2024.
ومن المرجح أن يسافر أي شخص سيفوز غدا الثلاثاء للقاء الملكة إليزابيث الثانية، لتلقي دعوة تشكيل الحكومة.
ويقام حفل الاستقبال عادة في قصر باكنجهام، لكن الملكة البالغة من العمر 96 عاما موجودة في مقر إقامتها الاسكتلندي في بالمورال، ولأول مرة في عهدها ستستقبل جونسون وخليفته هناك.
لكن من المرجح أن تكون احتفالات رئيس الوزراء المقبل قصيرة، مع أزمة تكلفة المعيشة المتصاعدة، حيث من المقرر أن يرتفع متوسط فواتير الطاقة السنوية وحدها بنسبة 80 ٪ إلى 3549 جنيها إسترلينيا (حوالي 4180 دولارا أمريكيا) اعتبارا من أكتوبر.
وأمس الأحد، في حديث لها خلال برنامج سياسي لهيئة الإذاعة البريطانية، رفضت تراس مناقشة خططها لمعالجة ارتفاع الفواتير، لكنها قالت "ما أريد طمأنة الناس هو أنني سأتصرف إذا انتخبت رئيسة للوزراء في غضون أسبوع واحد".
وتراس هي المرشحة الأوفر حظا للفوز بمعظم الأصوات بين أعضاء حزب المحافظين العاديين في انتخابات القيادة. وعلى الرغم من تصويتها للبقاء في الاتحاد الأوروبي في عام 2016، وجدت تراس نفسها المرشح المفضل للغالبية العظمى من مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في حزبها.
واتهمها النقاد باللعب بالسياسة مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتبني موقف متشدد في محاولة ساخرة لكسب الأصوات.