وكيلة الأمم المتحدة للسلام تدعو لوقف النشاط العسكرى داخل محطة زابوروجيا وحولها
قالت وكيلة أمين عام الأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روزمارى ديكارلو: "لا تزال محطة الطاقة النووية زابوروجيا مصدر قلق"، مشيرة إلى ما جاء على لسان الأمين العام والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن مخاطر استمرار النشاط العسكرى فى المحطة، جاء ذلك خلال تقرير لها بمجلس الأمن.
ودعت المسؤولة الأممية: "كخطوة فورية، أكرر النداء العاجل للأمين العام للوقف الكامل للنشاط العسكرى داخل المحطة وحولها، نزع السلاح هو الحل الوحيد لضمان سلامة هذه المنشأة."
ولفتت المسؤولة الأممية في تقريرها إلى أنه منذ آخر إحاطة لها أمام مجلس الأمن فى 24 أغسطس، "بسبب القتال، لقى ما لا يقل عن 104 مدنيين، من بينهم 10 أطفال مصرعهم وأصيب ما لا يقل عن 253 مدنياً، من بينهم 25 طفلا"، وفقا لمكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان.
وأضافت بذلك يرتفع العدد الإجمالي إلى 13917 ضحية مدنية، منهم 5718 قتيلا، من بينهم 372 طفلا، و8199 جريحا، بينهم 635 طفلاً، قائلة: "هذه أرقام تم التحقق منها فقط ومن المرجح أن تكون الأرقام الفعلية أعلى بكثير".
وقالت المسؤولة الأممية لقد استمرت الحرب في إحداث نزوح واسع النطاق، قائلة "إنها مسؤوليتنا، لا بل وأقل ما يمكننا فعله - أن نساعد على منع تصاعد الحرب وردع الصراعات العنيفة المحتملة الأخرى."