بايدن يكرم ضحايا 11 سبتمبر وشبح حرب أفغانستان يلوح فى الأفق
يحيى الرئيس الأمريكى جو بايدن الذكرى الحادية والعشرين لأحداث 11 سبتمبر، بوضع إكليل من الزهور فى البنتاجون فى احتفال عقد تحت الأمطار.
ويأتى الاحتفال بعد أكثر من عام على إنهاء بايدن الحرب الطويلة والمكلفة فى أفغانستان والتي شنتها الولايات المتحدة وحلفائها ردا على الهجمات الإرهابية.
وبإنهاء الحرب فى أفغانستان، أوفى بايدن بتعهد قطعه أثناء الحملة الانتخابية إعادة القوات الأمريكية إلى البلاد من أطول صراع تخوضه. إلا أن الحرب انتهت بشكل فوضوى فى 2021 عندما انهارت الحكومة الأفغانية المدعومة من واشنطن فى ظل تقدم حركة طالبان التى عادت كسلطة مهيمنة فى البلاد، وبعد تفجير نفذه أحد المتشددين فى مطار كابول قتل 170 أفغانى و13 من الجنود الأمريكيين.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومى بالبيت الأبيض جون كيربى إن بايدن فى تصريحاته التى سيلقيها الأحد سيعترف بتأثير هجمات سبتمبر على الولايات المتحدة ويكرم نحو 3 آلاف شخص قتلوا فى اليوم الذى قام فيه أعضاء القاعدة باختطاف طائرات مدنية واقتحموا بها برجى مركز التجارة العالمية فى نيويورك والبنتاجون وسقطت واحدة فى حقل بنسلفانيا.
وكان بايدن قد أحى ذكرى مرور عام على الانسحاب الأمريكي فى أفغانستان الشهر الماضى بطريقة أقل بروزا، فقد اصدر بيانات يكرم فيها الجنود الثلاثة عشر الذين قتلوا فى تفجير مكار كابول وتحدث هاتفيا مع المحاربين الأمريكيين الذين يساعدون فى الجهود المستمرة لإعادة توطين الأفغان الذين ساعدوا فى الحرب بالولايات المتحدة.
وكان زعيم الأقلية الجمهورية بمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل قد انتقد يوم الخميس الماضى تعامل بايدن مع إنهاء الحرب وأشار إلى أن أفغانستان عادت تحت حكم طالبان مجددا منذ الانسحاب الأمريكي.