الأمين العام للأمم المتحدة: التصدي للتحديات المشتركة سيتطلب تضامنًا مستمرًا
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، لا تزال التحديات العديدة التي حددت الدورة السادسة والسبعين معنا إلى حدّ كبير، ونحن نتطلع إلى الدورة السابعة والسبعين، إننا نواجه عالما في خطر خلال عملنا للنهوض بالسلام وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة.
وأشار خلال فعاليات الدورة ٧٧ الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إلى شعاره "الحلول من خلال التضامن، الاستدامة والعلوم"، قائلا: تلك مكونات ضرورية للتصدي للتحديات المشتركة وتطوير الحلول من أجل مستقبل أفضل وأكثر سلما، مشددا على أن التصدي للتحديات المشتركة سيتطلب تضامنا مستمرا.
وأضاف الأمين العام، أن الأمم المتحدة هي بيت التعاون، والجمعية العامة هي الحياة داخل هذا المنزل، و"أنتم تمثلون القلب النابض للتعاون العالمي، وستستمر الأشهر المقبلة في اختبار قوة ومتانة النظام متعدد الأطراف الذي تمثله هذه المنظمة".
وأضاف أن العالم يتطلع إليكم لاستخدام جميع الأدوات المتاحة للتفاوض والتوصل إلى توافق في الآراء والحلول.
ودعا إلى أن تكون الجلسة السابعة والسبعين لحظة تحوّل للناس والكوكب على حدّ سواء.