حفل لتكريم حفظه القرآن الموسم الصيفى ٢٠٢٢ بكمبوند الفردوس| صور
نظم مسجد الإخلاص بكمبوند الفردوس للقوات المسلحة، حفلا لتكريم حفظه القرآن الكريم فى ختام الموسم الصيفى لتحفيظ القران الكريم بالمسجد لأبناء المدينه في مشهد جمالي مميز، حيث تم توزيع الجوائز على حفظة القرآن الكريم .
كما قام فضيلة الشيخ صلاح أمام المسجد بتكريم براعم الإيمان من حفظه كتاب الله و اهداءهم درع و شهادة تقدير و كيس من الحلوى، و المتميز كان له أيضاً مكافأة مالية.
بدأ الشيخ إمام مسجد الإخلاص بالحديث الشريف " خيركم من تعلم القرآن وعلمه" ، و قام الطالب عمر أحمد عبد الله غانم بتلاوة ما تيسر علينا من سوره "يس ٓ " .
و قام الطالب احمد طارق بتلاوة ما تيسر من سوره " النبأ " .
بدأ الشيخ صلاح أمام المسجد حديثه بسؤال لما لا نعلم أولادنا القرآن الكريم ، فهو رفقيا دائماً له فى الحياه الدنيا و عند الممات و في الآخرة ، ففى الحياه الدنيا فهم أهل الله تعالى و خاصته ، كما أن القرآن شفاء ً و نور الصدور ، و ننزل من القرآن ما هو شفاء ً ورحمه للمؤمنين ، فلما نحرم اطفالنا من هذا النور و الشفاء ، و من فضائل حفظ القرآن الكريم في الدنيا أن يُصبح صاحبه رفيع القدر، كما أنه يكون من أهل الإجلال والتقدير عند الناس ويفرض احترامه على الناس لما يحمل في قلبه من القرآن ، أيضاً حافظ القرآن له الأولوية في إمامة الناس في الصلاة .
كذلك عند الممات يقدم فى الدفن عند الممات من هو أكثر أخذاً من القرآن الكريم ، حافظ القرآن من أهل الله وخاصَّته: حيث أن أهمِّ وأبرز فضائل حفظ القرآن الكريم والتي ينفرد بها من يحفظ كتاب الله أو يقرؤه أنه يُصبح من أهل الله في الدنياوالآخرة ، القرآن يرفع حافظه: من أهمِّ فضائل حفظ القرآن: أنَّه يرفع من يحفظه حتى يبلغ منزلة الملائكة الكرام.
أما عن مكانه حافظ القرآن فى الاخره ، يرتقي في منازل الجنة: فإن من يحفظ القرآن الكريم يرتقي في الجنة بمقدار حفظه من كتاب الله، وكلما ازداد حفظه ازداد رفعةً في درجات الجنة، فقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم- أنه قال:«يُقالُ لصاحبِ القُرآنِ يومَ القيامةِ اقرَأْ وارْقََ ورتِّلْ كما كُنْتَ تُرتِّلُ في دارِ الدُّنيا فإنَّ منزلتَك عندَ آخِرِ آيةٍ كُنْتَ تقرَؤُها».
و أشار إلى جزاء والدي حافظ القرآن الكريم فقد كرم الله والدي حافظ القرآن : فإن الله سبحانه وتعالى يُكرم والدي حافظ القرآن ويُعلي من قدرهما ويرفع منزلتهما و يبرهما و يتقى الله فيهما، حتى إنّ والدَيه ينتفعان بحفظه ويعلو قدرهما ببركة ما حفظ من كتاب الله، فعن سهل بن معاذ الجهني عن أبيه - رضي الله عنه- قال إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَعَمِلَ بِمَا فِيهِ أُلْبِسَ وَالِدَاهُ تَاجًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ضَوْءُهُ أَحْسَنُ مِنْ ضَوْءِ الشَّمْسِ فِي بُيُوتِ الدُّنْيَا لَوْ كَانَتْ فِيكُمْ فَمَا ظَنُّكُمْ بِالَّذِي عَمِلَ بِهَذَا».
امتلئ الحفل بالاجداد فى اروع صورة حيث امتلأت قلوبهم فرحا بأحفادهم و كانوا من أبرز المشجعين و المتابعين لاحفادهم و حرصوا دائما على متابعه احفادهم ليكونوا من حملة كتاب الله و كان اصغر حافظ لكتاب الله الشيخ يونس عاصم بسيوني بارح عن عمر سنتين و نصف قصار سور جزء عم حفيد الحاج حمدي سراج .
كذلك ،اختتمت فعاليات الحفل بغنوة عن حياه الرسول صلى الله عليه وسلم ، ثم تكريم الفائزين من حفظه القرآن الكريم مقسمين الي ثلاث مستويات و المستوى الأول بأولوية الاتقان و الحفظ و الانشاد
و كان من بعض أوائل المتميزين فى الحفظ، ليلى محمد سيد ، سما محمد صلاح ، حمزة السيد محمد شكري ، عمر أحمد عبدالله ، براء محمود محمد ، سارة محمد عبدالله ، طارق محمد السيد ، جودى محمد رسلان ، إياد محمد رسلان ، معاذ محمد السيد ، احمد طارق السيد ، عبد الرحمن احمد السيد ، حور محمد عبدالحميد ، إلياس احمد عبد الرحمن ، فريدة أحمد صبحى ، مصطفى عادل حسين ، اسراء محمد عبدالناصر ، منيره محمد ، على محمد على ، يزيد محمد صلاح ، محمد على ياسين ، غريب محمد عبدالله ، عمار أسامه ياسين ، شهد حمادة ، عبد الرحمن صابرين نصار ، عبد الرحمن وليد رمضان ، سليم سلامه عبدالحميد ، نادين محمد نجيب ، على أسامه صبحى ، جودي هيثم محمد، وعمر أحمد عبد الله غانم ١٢ جزء، وتكريم أصغر حافظ القرآن يونس عاصم بسيوني بارح.