جوتيرتش يفتتح اجتماعات الأمم المتحدة ببيان مخيف
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، من أن العالم قد يواجه موجة غضب في الشتاء المقبل، كما قد يواجه أزمة في توفير السلع الغذائية العام المقبل.
جاءت تصريحات جوتيرتش في خطابه الافتتاحي للدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، مؤكدًا أن هناك زيادة في موجة العنف بمنطقة الساحل.
وأشار إلى أن الاتفاق النووي مع إيران يبدو بعيد المنال، لافتًا إلى أن شبح المجاعة يخيم على منطقة القرن الإفريقي.
وأوضح في خطابه أن العالم يواجه أزمة عالمية حالية تحدد مصير الإنسانية والكوكب والشعوب تعاني كثيرًا، داعيًا إلى ضرورة تجاوز أزمة الحبوب والأسمدة العالمية.
وناشد ضرورة أن يتم حل أزمة الغذاء العالمية بأقرب وقت ممكن، مؤكدًا أن الانقسامات الجيوسياسية تقوض مجلس الأمن والقانون الدولي.
وأكد أن المجتمع الدولي ليس مستعدًا لمواجهة التحديات غير المسبوقة، لافتًا إلى أن تقارير المقابر الجماعية في إيزيوم بأوكرانيا مقلقة للغاية.
أزمات عاصفة
ويلتقي قادة العالم، ابتداء من اليوم الثلاثاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسط أزمات عاصفة بداية من الحرب في أوكرانيا إلى الكوارث المناخية وصولاً إلى انعدام الأمن الغذائي.
وعلى مدى قرابة أسبوع، يلقي نحو 150 رئيس دولة أو حكومة من كافة أنحاء العالم خطابات أثناء هذا الاجتماع السنوي الذي يُعقد للمرة الأولى حضورياً بعدما كان يُجرى عبر الانترنت في العامين الماضيين بسبب أزمة وباء كوفيد-19.
وعادة يتحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن في اليوم الأول من الاجتماع بما أن بلاده هي الدولة المضيفة لمقر الأمم المتحدة. لكن استثنائيًا كما حصل في مناسبات نادرة جداً في الماضي، لن يلقي بايدن الذي حضر جنازة الملكة إليزابيث الثانية الاثنين في لندن، كلمته الثلاثاء وأرجأها إلى الأربعاء.