الكاتب الصحفي صلاح ضرار يكتب.. بانوراما أكتوبر كل عام يتجدد الاحتفال.. ويتزين بحسن المقال
فى ذكرى تجديد اعياد نصر اكتوبر العظيم تتزين مصر في كل ربوعها ويحتفل الشعب بكل طوئفه فى ظل قيادته الحكيمة ورجال الجيش والشرطة البواسل بهذ النصر العظيم وهذه الملحمة القتالية التى فاقت واعدت كل الحواجز العسكرية والوطنية والدولية أيضا .
وبالتالى حكى عنها في الماضى ويحكى عنها فى الحاضر ويتحكاى عنها فى المستقبل القريب والبعيد لما لهذا النصر العظيم من صدى تاريخى تعلقت به الأزمان واقشعررت من هوله الوجدان وشهدت به الأمم فى كل زمان ومكان .
ولذلك لا يخفى على أحد اى كان أن نصر السادس من اكتوبر العاشر من رمضان غير بعض رموز التاريخ ليسجل مكان الهزيمة النصر وغير أيضا ملامح الحياة فى مصر والوطن العربى وحتى العالم أجمع شهد ببسالة وشجاعة الابطال في الجيش المصرى الذى لا يقهر تحت قيادة استطاعت تخطى الصعاب مدركة حقيقة الواقع خلال بضعة سنوات من الشد والجزب مع عدو غدار مغرور مدعيا أنه لا يقهر .
ولكن بعون الله وتوفيقه وأمام جيش مصر العظيم وسلاحه الصاحى (خلى السلاح صاحى)
عقد العزم القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس الجمهورية الزعيم الراحل محمد أنور السادات ومعه جميع قيادات القوات المسلحة والجنود الابطال على أن لا يترك للعدو الاسرائيلي الحبل على الغارب ليسول ويجول ويتسرمح ويمرح على الضفة الشرقية لقناة السويس، وصدر القرار بعدم منح فرصة للعدو.
وحان الوقت فى هذا التاريخ ليسجل للعالم أن مصر عمرها ما خسرت معركة منذ آلاف السنين .
ومن هنا قضى الأمر وازيلت إسرائيل ومحيت معالمها على أرض الفيروز سيناء الحبيبة ومصر ام الدنيا التى جاء التاريخ من أجلها .
وبمناسبة الاحتفال التاسع والأربعين بزكرى انتصارات أكتوبر المحيدة، نحنى الجباه إجلالاً وإكباراً لشهداء القوات المسلحة الذين حملوا رؤوسهم على أكفهم يقاتلون فى سبيل الله لا يريدون إلا وجهه والشهادة، فكانوا أعظم الرجال وأطهر الشهداء شعب مصر الأبى حين يحتفى بحلول هذه الذكرى الوطنية المجيدة ليس لإحياء حدث تاريخى فقط، بل لكى نستخلص العظات والعبر، ونضيف علامة أخرى على طريق العزة والكرامة، وفاء لتلك الذكرى وولاء للوطن مصرجاءت ثم جاء التاريخ)
كاتب المقال الكاتب الصحفي صلاح ضرار