الإعلامية هيام احمد تكتب.. تفاصيل صغيرة
هناك تفاصيل صغيرة تشعر بها ، قد تقربك من شخص أو تبعدك عنه بداخل رأسي مدينة كبيرة ومزدحمة هو الشقاء الذي تزيد قسوته كلما حاولت فهمه وشرحها أن الاهمال يفسد كل شيء ، إن الاشياء التي بعقلك ماهي الا عدو، يمكن للبعض التغلب عليه، بينما يموت الكثير وهم محتضنين ذالك الالم المسمتر، لا نحتاج لوعود فالكل يختفي وقت الألم 'تسطيع التغلب عليه إن كنت اقوى منه او كنت من الذين لا يستسلمون لشيء.
هو شقاء عبثي لا نجاة منه إنها جنية عاشقة تتمسك بك أكثر كلما فررت منها وتأخذ منك بالقدر الذي تظن أنك نزعتها من داخلك .
لا شكوى تبثها فيخف وجعك، ولا هوادة لهذا المعارك فتتنفس نفس واحد لا تتفافز فيه الأسئلة الأولى والعشق الأخير.
كيف يستطيع المرء أن يهرب من أشياء تركض في رأسه طوال الوقت؟ في بداية أي علاقة تظهر المشاعر، وفي نهايتها تظهر الأخلاق. كن بنفسك مكتفي ، وكن لنفسك كل شيء ."
ما عدت أركض خلف أشياء تهرب مني ، و اتجاهل من يعدوا إلي ، ولكني أكتشفت أن " لا يتألم إلا من كان وفيا أكثر مما يجب ان المواجهة هي الحل. مع العباده ولكن لا مهرب إنها الداء الذي لا دواء له فقط اكثر من التجاهل والنسيان واشغل نفسك بأشياء تحبها. عندما يكون الصمت هو الشعور الوحيد الذي لا يهدأ بداخلك
اجعل امنياتك على حاافة المدى "عدني ألا تخبئ نفسك حينما تتألم، ليس عدلًا أن نضحك سويةً وتبكي وحدك. الحياة مستحيلة بدون شخص يسقف لك أن الاصرار يزلزل الأشرار .. وشخص يسحبك من حزنك، ويراهن على نجاتك، ويآمن بيك وقت ما يبعد عنك الكل، ويصدقك وقت ما بيكدبك الكل، ويسندك لما بيتخلوا الكل، ويسمعك وقت ما بيقفلوا إذنيهم عنك 'الواحد مش عايز في حياته غير ناس تكمله، وتجمله، وتأهله يكمل اللي باقي منها في سلام.. شهقة روح. "اسأل الله أن يطرأ على حياتنا التغير الذي يطرأ على أرضٍ جافه غشاها مطر. كررها دائماً :
"اللهم دلني على من أراد بي خيراً ودله علي""أنتَ أعلمُ بالأَرْوَاحِ وحِملها اللهُم هوّن علينا ما لا يعلمُه غيرك .
"فاللهم لا تحملنا ما لا طاقة لنا به " اللهم أنت الصاحب في هذا -الصبر-
والخليفة في أحلامنا، أعوذ بك اللهم من وعثاء التجاوز، وكآبة التعثر، وسوء المنقلب في كل خطوة، اللهم هون علينا -صبرنا- هذا.. وأطوي عنا بعده ربي عوضني خيرًا عن كل شيء انكسر بنفسي، وكل يأسٍ أصاب قلبي، ولا تجعل لي رجاء عند غيرك .
كاتبة المقال الاعلامية هيام أحمد