بوابة الدولة
الإثنين 3 فبراير 2025 01:09 صـ 4 شعبان 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
النائب محمد تيسير مطر: ينعى الدكتور سامى عبد العزيز عميد إعلام القاهرة الاسبق ناجى الشهابى :ينعى الدكتور سامى عبد العزيز عميد كلية الإعلام الاسبق جهاز حماية المستهلك: لا زيادة بأسعار السلع الغذائية في الفترة القادمة للأسبوع الثالث.. مركز أبو النمرس ينهي استعدادات تجهيز سوق اليوم الواحد ”تموين سوهاج” يضبط 325 مخالفة خلال حملات على الأسواق والمخابز وزير التعليم العالي :ينعي الدكتور سامي عبدالعزيز رئيس لجنة قطاع الدراسات الإعلامية السابق اتحاد الدراجات ينتهى من تصنيف أبطال الباراسيكل ويستعد لتنظيم بطولتى الدورى والجمهورية ”صور” وفاة الدكتور سامي عبدالعزيز العميد الأسبق لكلية الإعلام جامعة القاهرة مطار القاهرة يحقق زيادة بنسبة 9% في حركة الركاب و7% في الرحلات الجوية خلال يناير 2025 وزارة الرياضة تعلن إشهار اتحاد كرة السلة للكراسي المتحركة رئيس الوطنية للانتخابات: نؤدي عملنا بحيادية واستقلال تام.. والإشراف القضائي ضمانة لنزاهة الانتخابات السيدة انتصار السيسي: الوعي هو القوة الحقيقية.. والمرأة الواعية تصنع مستقبلًا أكثر إشراقًا لها ولوطنها

الدكتورة نادية رضوان تكتب .. كيف نعزز مفهوم ” الأسرة صغيرة العدد ” فى ذهنية الأجيال القادمة .. ؟؟؟

الدكتورة نادية رضوان
الدكتورة نادية رضوان

مما لاشك فيه ان مصر تعانى بشدة من تداعيات الزيادة السكانية التى لا تتوازى مع نمو الموارد الإقتصادية .. والتى تصل نحو 2 ونصف مليون مولود سنويا وهو ما يعادل نصف عدد المواليد السنوى فى اوروبا .. مما يعنى ان هناك دوله صغيرة تضاف الى مصر سنويا وتلتهم كل موارد التنميه اولا بأول .
ومن هذا المنطلق دعونى استعرض معكم هذا المقترح او التصور الخاص بكيفية مواجهة هذه الزيادة .. وهو تصور جديد رغم قدمه إذ يرجع لأكثر من 40 سنه مضت ..حيث كان من بين توصيات رسالتى للدكتوراه عن مشكلة الزيادة السكانية فى بداياتها المبكرة .. وذلك عندما ارتفع عدد السكان من نحو 20 مليون نسمه فى بداية الخمسينات الى 38 مليون نسمه فى أواخر السبعينات وهو ما جعل تلك الظاهرة تقع فى بؤرة اهتمام البحوث الإجتماعية آنذاك .

وقد عادت تلك التوصية الى ذاكرتى مؤخرا بإلحاح وقوة مع تزايد الحديث عن مشكلة الزيادة السكانية .. بعد ان استنفذت الدولة كل ما لديها من سبل وإمكانات فى سبيل الحد من هذه الزيادة دون جدوى .. وذلك لغياب او تراجع اهم العوامل التى أدت الى خفض معدل المواليد فى الدول الغربية والمتقدمة وهو عامل " الوعى " .. نتيجة ارتفاع معدلات التعليم .. وتراجع نسبة الأمية الى حد إختفائها كلية فى بعض الدول مثل النرويج وأذربيجان على سبيل المثال.
إن ارتفاع مستوى التعليم يمثل حجر الزاوية فى تشكيل الوعى الخاص بأفضلية الأسرة صغيرة العدد وهو ما يتسق مع النظرية الديموجرافية التى تذهب الى ان إرتفاع مستوى التعليم يؤدى الى ارتفاع مستوى المعيشة والدخل مما يحقق للفرد قدر أكبر من الرفاهية الحياتية .. وبالتالى فإن التعود على الرفاهية يؤجج الطموح فى المزيد والمزيد منها .. وهذ مايدفع الشخص للتدبر والتفكر وإعمال العقل قبل اتخاذ قرار الإنجاب ومدى قدرته على توفير أكبر قدر ممكن من مستويات الرفاهيه للقادم الجديد .. او تأجيل تلك الخطوة ..أو عدم الإنجاب على الإطلاق .. وهو ما يمكن تسميته بتنظيم الاسرة الطوعى او التلقائى .. وهو نفس مايحدث بين الطبقه المتعلمه او المثقفة فى مصر .. ولكن المشكله الحقيقية تكمن فى الأغلبية الساحقة من المصريينن ممن يعيشون أسرى للموروثات الدينية والثقافية والقبائلية التى تمجد وتعظم الأسرة كبيرة العدد ..
وعلى هذا ومن منطلق ان القانون الطبيعى للتطور يؤكد ان اطفال المدارس اليوم هم آباء وأمهات المستقبل .. ووفقا للمقوله الشهيره التى تذهب الى ان " التعليم فى الصغر كألنقش على الحجر" والتى أؤمن تماما بصوابها من خلال إيمانى بأن الطفل فى مرحلة الطفوله المبكرة يكون كقطعة الإسفتج او الصلصال .. مما يجعلنى على ثقة من إمكانية إخضاع تلك الفئة لعمليات تشكيل الوعى .. وتأسيس القيم والمفاهيم الخاصة بمزايا وأفضلية الأسرة صغيرة العدد .. ويكون ذلك من خلال المناهج الدراسية خاصة اللغة العربية والرياضيات .. وإستغلال شغف أطفال مرحلة ما قبل المدرسه وبدايات المرحلة الإبتدائية بالكارتون والصور الملونة والحدوته و قصص كتب القراءة .. فى ترسيخ صوره ذهنية قصصية عن معاناة أطفال الأسره كبيرة العدد معظم الوقت من تراجع وتدنى نوعية الحياه اليومية المادية من جانب .. و هشاشة دور الآباء التربوى والمعنوى ؤمستوى التواصل والتفاعل بينهم وبين أبناءهم نتيجة تشتت أدوارهم من الجانب الآخر .. عكس ماهو عليه الحال بالنسبة لأطغال الأسرة قليلة العدد ..

أما عن كيفية استخدام الرياضيات فى عملية تشكيل الوعى فمن الممكن ان تتم من خلال العمليات الحسابية كألجمع والطرح والضرب والقسمه .. وذلك بصوره تتسق مع مستوى إدراك الطفل ومرحلتة العمرية و التعليمية ..
وفيما يلى نموذج او مثال لكيفية إستخدام المسأله الحسابية فى تشكيل الوعى الخاص بأفضلية الأسرة قليلة العدد :
ــ ذهب والد احمد لشراء وجبة إفطار لأسرته كبيرة العدد فاشترى عدد ٨ ساندوتشات فول .. سعر الواحد ٤ جنيهات .. و ٨ ساندوشات طعمية سعر الواحد ٣ جنيهات .. و ٨ قطع حلوى سعر القطعة ٢ جنيه ..

واشترى والد على لاسرته صغيرة العدد نفس الانواع من الطعام .. ولكنه اشترى ٤ ساندوتشات فول .. و ٤ ساندوتشات طعمية .. و٤ قطع من الحلوى .
السؤال الأول : ماهو المبلغ الذى انفقه والد احمد على وجبة الإفطار..؟
السؤال الثانى : كم اتفق والد على ،على وجبة الإفطار ؟
السؤال الثالث : ما الفارق بين ما انفقه والد احمد ووالد على ؟
السؤال الرابع : كم تبلغ تكلفة وجبة الإفطار لكل منهما على مدار الشهر ( 30 يوم ) وهلمه جرا .

ومع أستمرار عملية المحاصرة والإلحاح على عقلية ووجدان الطفل .. سنجد أنه فى مرحلة النضج وقد أصبح أكثر وعيا .. وأكثر حكمه فى إتخاذ قراره الخاص بحجم أسرته ..

وهذا هو الحلم الذى نسعى لتحقيقه .. حمى الله مصر ..

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى02 فبراير 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.1789 50.2789
يورو 51.9953 52.1140
جنيه إسترلينى 62.1716 62.3257
فرنك سويسرى 55.0569 55.2090
100 ين يابانى 32.3255 32.4003
ريال سعودى 13.3782 13.4056
دينار كويتى 162.4227 163.0630
درهم اماراتى 13.6612 13.6891
اليوان الصينى 6.9193 6.9343

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4469 جنيه 4446 جنيه $90.06
سعر ذهب 22 4096 جنيه 4075 جنيه $82.56
سعر ذهب 21 3910 جنيه 3890 جنيه $78.80
سعر ذهب 18 3351 جنيه 3334 جنيه $67.55
سعر ذهب 14 2607 جنيه 2593 جنيه $52.54
سعر ذهب 12 2234 جنيه 2223 جنيه $45.03
سعر الأونصة 138988 جنيه 138277 جنيه $2801.20
الجنيه الذهب 31280 جنيه 31120 جنيه $630.42
الأونصة بالدولار 2801.20 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى