بوابة الدولة
الأحد 24 نوفمبر 2024 09:13 مـ 23 جمادى أول 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
وزير الخارجية يعقد لقاءً مع ممثلي وسائل الإعلام الكويتية والأجنبية بالكويت وزير الاستثمار يتوجه إلى السعودية للمشاركة بالمؤتمر السنوي العالمي للاستثمار (WIC) بالتزكية.. المهندس أسامة الشاهد رئيسًا حزب الحركة الوطنية خلفا للواء رؤوف السيد شركة تذكرتى تطرح تذاكر مباراة المصرى وأنيمبا النيجيرى بالكونفيدرالية اليماحي لدي استقباله رئيس مجلس الشبوخ: نشكر مصر للدعمها البرلمان العربي أحمد عادل عبد المنعم يحصل على جائزة أفضل لاعب فى مباراة الإسماعيلى وبتروجت منتخب الشيش يحرز المركز السابع فى كأس العالم للسلاح بتونس وزير الخارجية والهجرة يعقد لقاءً مع ممثلي وسائل الإعلام الكويتية والأجنبية بالكويت ”الحوار الوطني”: رفع أسماء 716 شخصاً من قوائم الإرهاب يعكس مناخًا عامًا إيجابيًا في ملف حقوق الإنسان والحريات ضبط شاب يحمل جنسية دولة أفريقية وراء الاعتداء على زوجته ببولاق الدكرور طالب ب”رياضية جامعة أسيوط” بثلاث ميداليات ذهبية وزير الخارجية: نرفض أى عدوان على أي دولة عربية.. وهناك تنسيق مستمر مع الكويت

الدكتورة نادية رضوان تكتب .. كيف نعزز مفهوم ” الأسرة صغيرة العدد ” فى ذهنية الأجيال القادمة .. ؟؟؟

الدكتورة نادية رضوان
الدكتورة نادية رضوان

مما لاشك فيه ان مصر تعانى بشدة من تداعيات الزيادة السكانية التى لا تتوازى مع نمو الموارد الإقتصادية .. والتى تصل نحو 2 ونصف مليون مولود سنويا وهو ما يعادل نصف عدد المواليد السنوى فى اوروبا .. مما يعنى ان هناك دوله صغيرة تضاف الى مصر سنويا وتلتهم كل موارد التنميه اولا بأول .
ومن هذا المنطلق دعونى استعرض معكم هذا المقترح او التصور الخاص بكيفية مواجهة هذه الزيادة .. وهو تصور جديد رغم قدمه إذ يرجع لأكثر من 40 سنه مضت ..حيث كان من بين توصيات رسالتى للدكتوراه عن مشكلة الزيادة السكانية فى بداياتها المبكرة .. وذلك عندما ارتفع عدد السكان من نحو 20 مليون نسمه فى بداية الخمسينات الى 38 مليون نسمه فى أواخر السبعينات وهو ما جعل تلك الظاهرة تقع فى بؤرة اهتمام البحوث الإجتماعية آنذاك .

وقد عادت تلك التوصية الى ذاكرتى مؤخرا بإلحاح وقوة مع تزايد الحديث عن مشكلة الزيادة السكانية .. بعد ان استنفذت الدولة كل ما لديها من سبل وإمكانات فى سبيل الحد من هذه الزيادة دون جدوى .. وذلك لغياب او تراجع اهم العوامل التى أدت الى خفض معدل المواليد فى الدول الغربية والمتقدمة وهو عامل " الوعى " .. نتيجة ارتفاع معدلات التعليم .. وتراجع نسبة الأمية الى حد إختفائها كلية فى بعض الدول مثل النرويج وأذربيجان على سبيل المثال.
إن ارتفاع مستوى التعليم يمثل حجر الزاوية فى تشكيل الوعى الخاص بأفضلية الأسرة صغيرة العدد وهو ما يتسق مع النظرية الديموجرافية التى تذهب الى ان إرتفاع مستوى التعليم يؤدى الى ارتفاع مستوى المعيشة والدخل مما يحقق للفرد قدر أكبر من الرفاهية الحياتية .. وبالتالى فإن التعود على الرفاهية يؤجج الطموح فى المزيد والمزيد منها .. وهذ مايدفع الشخص للتدبر والتفكر وإعمال العقل قبل اتخاذ قرار الإنجاب ومدى قدرته على توفير أكبر قدر ممكن من مستويات الرفاهيه للقادم الجديد .. او تأجيل تلك الخطوة ..أو عدم الإنجاب على الإطلاق .. وهو ما يمكن تسميته بتنظيم الاسرة الطوعى او التلقائى .. وهو نفس مايحدث بين الطبقه المتعلمه او المثقفة فى مصر .. ولكن المشكله الحقيقية تكمن فى الأغلبية الساحقة من المصريينن ممن يعيشون أسرى للموروثات الدينية والثقافية والقبائلية التى تمجد وتعظم الأسرة كبيرة العدد ..
وعلى هذا ومن منطلق ان القانون الطبيعى للتطور يؤكد ان اطفال المدارس اليوم هم آباء وأمهات المستقبل .. ووفقا للمقوله الشهيره التى تذهب الى ان " التعليم فى الصغر كألنقش على الحجر" والتى أؤمن تماما بصوابها من خلال إيمانى بأن الطفل فى مرحلة الطفوله المبكرة يكون كقطعة الإسفتج او الصلصال .. مما يجعلنى على ثقة من إمكانية إخضاع تلك الفئة لعمليات تشكيل الوعى .. وتأسيس القيم والمفاهيم الخاصة بمزايا وأفضلية الأسرة صغيرة العدد .. ويكون ذلك من خلال المناهج الدراسية خاصة اللغة العربية والرياضيات .. وإستغلال شغف أطفال مرحلة ما قبل المدرسه وبدايات المرحلة الإبتدائية بالكارتون والصور الملونة والحدوته و قصص كتب القراءة .. فى ترسيخ صوره ذهنية قصصية عن معاناة أطفال الأسره كبيرة العدد معظم الوقت من تراجع وتدنى نوعية الحياه اليومية المادية من جانب .. و هشاشة دور الآباء التربوى والمعنوى ؤمستوى التواصل والتفاعل بينهم وبين أبناءهم نتيجة تشتت أدوارهم من الجانب الآخر .. عكس ماهو عليه الحال بالنسبة لأطغال الأسرة قليلة العدد ..

أما عن كيفية استخدام الرياضيات فى عملية تشكيل الوعى فمن الممكن ان تتم من خلال العمليات الحسابية كألجمع والطرح والضرب والقسمه .. وذلك بصوره تتسق مع مستوى إدراك الطفل ومرحلتة العمرية و التعليمية ..
وفيما يلى نموذج او مثال لكيفية إستخدام المسأله الحسابية فى تشكيل الوعى الخاص بأفضلية الأسرة قليلة العدد :
ــ ذهب والد احمد لشراء وجبة إفطار لأسرته كبيرة العدد فاشترى عدد ٨ ساندوتشات فول .. سعر الواحد ٤ جنيهات .. و ٨ ساندوشات طعمية سعر الواحد ٣ جنيهات .. و ٨ قطع حلوى سعر القطعة ٢ جنيه ..

واشترى والد على لاسرته صغيرة العدد نفس الانواع من الطعام .. ولكنه اشترى ٤ ساندوتشات فول .. و ٤ ساندوتشات طعمية .. و٤ قطع من الحلوى .
السؤال الأول : ماهو المبلغ الذى انفقه والد احمد على وجبة الإفطار..؟
السؤال الثانى : كم اتفق والد على ،على وجبة الإفطار ؟
السؤال الثالث : ما الفارق بين ما انفقه والد احمد ووالد على ؟
السؤال الرابع : كم تبلغ تكلفة وجبة الإفطار لكل منهما على مدار الشهر ( 30 يوم ) وهلمه جرا .

ومع أستمرار عملية المحاصرة والإلحاح على عقلية ووجدان الطفل .. سنجد أنه فى مرحلة النضج وقد أصبح أكثر وعيا .. وأكثر حكمه فى إتخاذ قراره الخاص بحجم أسرته ..

وهذا هو الحلم الذى نسعى لتحقيقه .. حمى الله مصر ..

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى24 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.6111 49.7111
يورو 51.6799 51.7940
جنيه إسترلينى 62.1677 62.3079
فرنك سويسرى 55.4934 55.6239
100 ين يابانى 32.0547 32.1256
ريال سعودى 13.2127 13.2415
دينار كويتى 160.9287 161.5676
درهم اماراتى 13.5066 13.5349
اليوان الصينى 6.8467 6.8610

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4320 جنيه 4297 جنيه $87.26
سعر ذهب 22 3960 جنيه 3939 جنيه $79.99
سعر ذهب 21 3780 جنيه 3760 جنيه $76.36
سعر ذهب 18 3240 جنيه 3223 جنيه $65.45
سعر ذهب 14 2520 جنيه 2507 جنيه $50.90
سعر ذهب 12 2160 جنيه 2149 جنيه $43.63
سعر الأونصة 134367 جنيه 133656 جنيه $2714.22
الجنيه الذهب 30240 جنيه 30080 جنيه $610.85
الأونصة بالدولار 2714.22 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى