الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. بعد اعلان قمة الجزائر العربية.. حد فاهم حاجة
بعد يومين من الكلمات والجلسات المعلنة والمدولات المغلقة بين القادة العرب انتهت قمة الجزائر العربية وهى القمة ٣١فى تاريخ القمم العربية منذ قمة الاسكندرية عام ١٩٦٤وقد اصدرت القمة اعلان الجزائر متضمنا قرارات هذة القمة.
ومن الوهلة الاولى وأنا أتصفح إعلان الجزائر الصادر فى نوفمبر ٢٠٢٢ لم أجد أى إختلاف بينه وبين قمة الاسكندريه فى ١٩٦٤ أو حتى قمة تونس ٢٠١٩ أو حتى قمة الخرطوم ١٩٦٧،أو قمة بغداد ١٩٧٨، أو قمة فاس ١٩٨١، أو قمة بيروت ٢٠٢٢، أو قمة الرياض ٢٠٠٧ فكل الاعلانات الصادرة عن هذة القمم الـ ٣٠متشابهة لإعلان قمة الجزائر الـ ٣١
فأعلان الجزائر يتحدث على مركزية القضية الفلسطنية ،وتقرير مصير الشعب الفلسطينى وحق العودة للاجئين الفلسطنين ،وإن القدس عاصمة الدولة الفلسطنية المستقلة ،وحل الصراع العربى الإسرائيلي على أساس الأرض مقابل السلام.
وإعلان الجزائر دعا الى تعزيز العمل العربى المشترك ،والتضامن مع الشعب الليبى واليمنى واللبنانى ،وإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية بالشرق الأوسط ومشاركة الدول العربية فى صياغة النظام العالمى الجديد.
فأعلان قمة الجزائر تبنى شعارات ،عفا عليها الزمن،وكلامات مرسلة لا تغنى ولاتسمن من جوع ، مع خالص تقديرى لكل القادة العرب الذين شاركوا فى القمة وتحملوا مشقة السفر إلى الجزائر ولكنهم أهدروا وقتهم الثمين فى قمة الجزائر.
ولعل أكبر دليل على ما أقوله إن نتائج الانتخابات الإسرائيلية التى جرت تزامنا مع إعلان الجزائر، أتت باليمين المتطرف برئاسة نتنياهو ولسان حال اسرائيل يقول للعرب ،لكم الأقوال ولنا الأفعال ،وكنت أتوقع أن يتضمن إعلان الجزائر قرار بعودة سوريا الى مقعدها بمجلس الامن وقرار اخر بعدم الاعتراف العربى برئيس الحكومة الليبية غير الشرعى ،عبدالحميد الدببه ،وقرار بتعليق العلاقات العربية مع أثيوبيا بسبب رفضها حل أزمة سد النهضة مع مصر والسودان ،وقرار بإنشاء السوق العربية المشتركة،هذا ما كنت أتمناه حتى أشعرإن إعلان الجزائر يختلف عن إعلانات القمم الـ ٣٠ السابقة ،ولكنه لم يحدث ولن يحدث ليس فى القمة القادمة ٣٢ولكن فى القمة الـ ١٠٠باذن الله.
ولن أطلب كما طلب غيرى من قبل أغلقوا باب مقر الجامعة العربية وأكتبوا عليه مغلق للتحسينات ،ولكن أطلب أن يظل مفتوحا ويتحول الى مزار أثرى ويكتب عليه حائط المبكى العربى ،على غرار حائط المبكى الإسرائيلي فربما تحقق الدموع ما لم تحققه البنادق ،أو أغصان الزيتون وكل قمة عربية والشعوب العربية بخير وسلام.
كاتب المقال الكاتب الصحفى محمود نفادى .. شيخ المحررين البرلمانيين بمجلسى النواب والشيوخ ومستشار تحرير الموقع
مقالات قد تهمك:-
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. رسالة إلى الحركة المدنية من انتم ؟ اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. كلمتى للمؤيدين والشامتين اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. الفتنة نائمة لعن الله نجيب ساويرس اضغط هنا
الكاتب الصحفى ..محمود نفادى يكتب .. التعديل الوزارى لماذا ؟ اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. رحل عمران وجاء بدران ! اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. أسرار وذكريات ثورة ٣٠ يونيو الحذاء فى شرفة الصحافة.. اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادى يكتب.. ذكريات وأسرار ثورة ٣٠يونيو المقر البديل لتمرد اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. فى الذكرى التاسعة لثورة ٣٠ يونيو أسرار وذكريات شخصية اضغط هنا
الكاتب الصحفى محمود نفادى يكتب .. ليست الاعيب شيحة ولكن هواجس شيحة اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. رسالة إلى عمرو موسى اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. ام ايهاب جلال والهزيمة من اثيوبيا اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. إمسحى دموعك يا نبيلة اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. عهد السيسى وحوار مع صديقى المعارض اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. وزير القوى العاملة من إخوان الشياطين اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب..صاحب ”بالين” مش كذاب.. وصاحب ثلاثة ”مش منافق” أضغط هنا
الكاتب الصحفى محمود نفادى يكتب .. بلاها رنجة يا مصريين اضغط هنا
الكاتب الصحفى محمود نفادي يكتب .. موائد الفقراء استمرارا لموائد الرحمن أضغط هنا