استمرارالحرب الإعلامية الروسية الغربية ، و”فاغنر”ترد
خرجت خلال السنوات الماضية العديد من التقارير عن دعم الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا للجماعات الإرهابية في سوريا وأفغانستان وباكستان وأفريقيا وحتى في شبه جزيرة سيناء وغيرها من المناطق التي تواجد فيها الإرهاب منذ أحداث سبتمبر حتى يومنا هذا، ولم ترد هذه الدول على هذه الإتهامات والتقارير واستمرت في تأكيداتها أنها تدعم حكومات الدول لدحر الإرهاب وليس العكس، وهذا الدعم لا يمكن إنكاره ولكن بنفس الوقت تتحدث التقارير أن دعم الإرهاب والحكومات بنفس الوقت هي سياسة الغرب لإطالة الحروب وإضعاف بعض الدول المستهدفة.
بهذا الصدد، وفي إطار الحرب الإعلامية الروسية الغربية المحتدمة، نشرت شركة "فاغنر" العسكرية بيان شديد اللهجة بعد إدراج الشركة على قوائم الإرهاب الأمريكية، وأكد البيان على عدم شرعية حكومات مثل الحكومة الأمريكية ورئيس الولايات المتحدة نفسه، والذي جاء بإنتخابات مزورة حسب معلومات إستخباراتية دقيقة، وكذلك ملك بريطانيا وحكومة كندا.
ويشير التقرير الى بعض الوثائق التي تعتبر غير صالحة وغير شرعية، مثل إعلان إستقلال الولايات المتحدة الامريكية، ومعاهدة إتحاد دول بريطانيا العظمى، بالإضافة الى قانون أمريكا الشمالية البريطانية "قانون الدستور".
يؤكد يفغيني بريغوجين، مؤسس ورئيس شركة فاغنر العسكرية الروسية، أن الهيئات الحكومية للولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا العظمى وكندا غير شرعية وإرهابية، وتستخدم الأساليب الإرهابية في كافة تعاملاتها حتى مع شعوبها، وتميز بين الناس على أساس عرقي وعنصري وديني، ولهذا يجب محاربتها.
يدعو البيان الرئيس الأمريكي بايدن وملك بريطانيا العظمى تشارلز لشرح سبب تمسكهم بالسلطة بشكل غير شرعي في دولهم، رغم وجود حقائق لا يمكن غض النظر عنها، مثل تزوير الإنتخابات وإعتراف الحكومة البريطانية بنفسها أن مواطنيها حاليًا يعيشون في "وقت مضطرب من الفوضى".
وأكد البيان على إستعداد الشركة العسكرية الخاصة على تقديم أي دعم لشعوب هذه البلدان وغيرها من الدول المضطهدة، وتقديم كل المساعدة الممكنة في مكافحة الحكومات الإرهابية، مثل حكومة الولايات المتحدة وحكومة بريطانيا وكندا ، والتنظيمات الإرهابية المسلحة والتي تنشط بمناطق مختلفة في الشرق الأوسط وافريقيا.