تراس: لا أطمح في العودة لرئاسة وزراء بريطانيا مُجددًا
صرحت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة، ليز تراس، اليوم الثلاثاء 7 فبراير، بأنها لن ترغب أبدًا في أن تتولى هذا المنصب مرة أخرى، مشيرة إلى أنها "لا تندم" على الوقت الذي قضته في داونينج ستريت.
وفي مقابلة مع مجلة "The Spectator" البريطانية، استبعدت تراس الترشح مستقبلًا لهذا المنصب، بعد 44 يومًا من الاضطرابات التي قضتها في المنصب العام الماضي.
وعندما سُئلت عما إذا كانت تريد أن تصبح رئيسة للوزراء مرة أخرى، أجابت: "لا"، لافتة إلى أنها تريد "بالتأكيد" أن تكون جزءًا من "الترويج لأجندة مؤيدة للنمو" لكنها أصرت على أنه ليس لديها طموح للعودة إلى رئاسة الحكومة.
وأضافت تراس: "أنا بالتأكيد أريد الاستمرار في منصبي كعضو في البرلمان، ومتفائلة بشأن مستقبل بريطانيا، ومستقبل حزب المحافظين"، معتبرة "أننا بحاجة إلى البدء في بناء قاعدة فكرية قوية، ولكنني لست يائسة للعودة إلى المنصب".
وفي وقت سابق، أعلن قصر "باكنجهام" يوم الثلاثاء 25 أكتوبر، قبول ملك بريطانيا تشارلز الثالث استقالة رئيسة الوزراء ليز تراس، وذلك وفقا لما ذكرته شبكة "سكاي نيوز" البريطانية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية دون الإشارة إلى المزيد من التفاصيل.
وكانت ترأس قد أعلنت استقالتها من رئاسة حزب المحافظين وبالتالي من الحكومة البريطانية بعد 45 يومًا فقط من توليها السلطة، في أعقاب حزمة التخفيضات الضريبية غير الممولة التي تم الإعلان عنها في 23 سبتمبر الماضي والتي أثارت اضطرابات في الأسواق المالية وتراجع سعر صرف الجنيه الإسترليني.
وهنأت رئيسة الوزراء البريطانية المستقيلة، ليز تراس خلفها ريشي سوناك على توليه رئاستي حزب المحافظين والوزراء.
قالت تراس، في تغريدة عبر موقع "تويتر" للتدوينات القصيرة، نقلتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، يوم الاثنين، "لك كامل دعمي".
وفاز وزير الخزانة البريطاني الأسبق ريشي سوناك، قبل قليل، بزعامة حزب المحافظين عقب انسحاب منافسته الوحيدة بيني موردونت من السباق في اللحظات الأخيرة قبيل انتهاء الموعد النهائي لتلقي الترشيحات، ليصبح بذلك الرئيس الجديد للحكومة خلفا لرئيسة الوزراء المستقيلة ليز تراس.
ويُعد سوناك، صاحب الـ 42 عاًما، رئيس الوزراء الأصغر سنًا في تاريخ بريطانيا الحديث، كما يعد أول رئيس وزراء بريطاني من أصول آسيوية.
وكانت تراس قد استقالت الأسبوع الماضي من رئاسة حزب المحافظين والحكومة البريطانية بعد 45 يوما فقط من توليها السلطة في أعقاب حزمة التخفيضات الضريبية غير الممولة التي تم الإعلان عنها في 23 سبتمبر وأثارت اضطرابات في الأسواق المالية، وتراجع سعر صرف الجنيه الإسترليني.