الاعلامية الدكتورة شاهيناز عبد الكريم تكتب .. غليون الامل والثروة مثال يحتذي
يأتي نجاح التجربه المصريه علي يد القائد البارع فخامه الرئيس عبد الفتاح السيسي ليلقي تساؤلات للسيد وزير الزراعه السيد القصير ، بشأن أزمه الاعلاف المخزيه في عمر الوطن .
أين دور وزارة الزراعه في الامن الغذائي المصري ،وزارة الزراعه واستصلاح الاراضي هي الجهه المسئوله عن الامن الغذائي للمواطن المصري،فإشادة وزير الزراعه السيد القصير بمجهودات فخامه الرئيس عبد الفتاح السيسى في افتتاح العديد من مشروعات الثروة السمكيه وأهمها غليون والدببه والبردويل ،هي حقيقه ولكنها ليست كافيه معالي الوزير للقيام بمهام الوطن، فدور وزاره الزراعه لن يقوم بالاشاده وانما بالعمل خارج الصندوق لجذب حلول واعيه ووطنيه ،للوقوف بجانب مجهودات فخامه الرئيس ،ونسأل سيادتكم عن أخر مواصفات وضعت للاعلاف في السوق المصريه ،ولماذا نتجه لاوروبا ودولا بعينها في إستيراد تلك الاعلاف ؟ ومزيدا من نزيف للعملات الصعبه ؟!!، وأين دور مركز البحوث في تحديث تلك الصناعه وتلك المواصفات ،ولماذا غلق مصانع الاعلاف غير المرخصه وعدم إتاحه الترخيص لهذه المصانع وإشراف الوزاره علي المنتج وتحديثه لخلق مزيد من الاعلاف المصريه، وإتاحه مزيد من مصادر التمويل الضريبى .
هل يصح أن تكون مصر وهي دوله زراعيه بعمر التاريخ أن تتكدس الموانئ بالاعلاف المستوردة ويفقد الاقتصاد الوطني ٥٠ %من صناعه الدواجن ويثار إستياء عام وتضخم يصل الي ١٠٠ %،في المنتجات الحيوانيه.
لماذا لا تساند مجهودات فخامه الرئيس او تاخذ بتوصياته بعدم غلق أي مصنع ولتأخد من الصين تجربه ناجحه لك ولوزارتك لنقف معا وندعم مجهودات فخامه الرئيس ورؤيته المستقبليه ولنا مثال يحتذي باعادة إنتاج المزارع السمكيه بمواصفات عالميه ونذكر أحد الامثله وهي غليون الامل والثروة المصريه، إنتاج حيواني وثروة سمكية .
" بركة غليون “ أكبر مزرعة للاستزراع ، لقد تحول حلم إنشاء أكبر مزرعة سمكية في الشرق الأوسط إلى حقيقة في منطقة "بركة غليون" التي تقع على الطريق الدولي الساحلي، وتتبع مركز مطوبس بمحافظة كفر الشيخ. وكان السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أصدر تعليمات بتنفيذ مشروع "بركة غليون"، ثم افتتحت المرحله الاولي في الثامن عشر من نوفمبر عام ٢٠١٧.
وتعد المزرعة الأكبر في الاستزراع السمكي بالشرق الأوسط، بتكلفة ١٤ مليار جنيه وتضم عدة مصانع بالإضافة لمفرخ للأسماك والجمبري، ووحدات زراعة مكثفة، وذلك تحت إشراف الشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية.
ولمن يتجاوز في حق الوطنيون المخلصون فهم من انشأ الشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية ،أحد أبرز الكيانات الوطنية التي أنشئت بهدف تنمية الثروة السمكية في مصر وسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك من خلال تنفيذ العديد من مشروعات الاستزراع السمكي، وأهمها إنشاء المدينة السمكية الصناعية "غليون" بكفر الشيخ. وبفضلها اصبحت مصر المركز السابع عالميًّا في الاستزراع السمكي طبقًا لإحصائيات منظمة الأغذية والزراعة (FAO)، والمركز الأول أفريقيًّا في إنتاج الأسماك ،كما بلغ حجم الواردات السمكية ٢٣٦ ألف طن تقريبًا بنسبة ١٦٪ من الإنتاج العام
فهل تصل تلك التجربه الي معالي وزير الزراعه المصرى ..ام ننتظر طوابير علي الموانئ لاستقبال الاعلاف الاجنبيه