المرأة السيكوباتية.. حاسدة ولا تشعر بالندم
إن النساء السيكوباتيات يسعين إلى قيادة الأمور ولفت الاهتمام في جميع المناسبات، بل إنهن يسعين إلى تدمير الأخريات بقدر استطاعتهن. وقد تقوض المرأة السيكوباتية احترامك لذاتك باستخدام التلميح، أو التنمرعليك وقلب الأصدقاء والعائلة ضدك عن طريق تسميم سمعتك وراء ظهرك. وليس هناك حد لما قد تفعله لتحطيم حياتك. والعديد من السيكوباتيات من النساء كاذبات وأكثر ذكاء وتلاعبا من الرجال السيكوباتيين.
وترغب المرأة السيكوباتية في أن تكون مركز الاهتمام وتطلب الصدارة، وغالبا ما تلعب دور الضحية في حديثها لكسب تعاطف الآخرين، وتشعر بالانتصار إن نجحت في هذه المهمة حتى تتحول دموعها إلى ضحك صاخب. هذا الأمر بمثابة مهمة تقوم بها بسلاسة، وتستخدمها في مواقف عدة، فأنت لست الضحية الأولى لها، لذلك تستطيع التحكم في أداء ذلك الدور بسهولة، وربما يندهش الآخرون من قدرة المرأة السيكوباتية على التحول.
إن المرأة السيكوباتية لا يجرؤ أحد على تحديها؛ فهذا يمكن أن يؤدي إلى رد فعل كارثي من قبلها، إذا قاومت خطتها أو أظهرت أنك قد كشفت حيلها، فسوف تستخدم ضدك أساليب أكثر عنفا، غير محسوبة العواقب.
وغالبا ما تُعرف المرأة السيكوباتية بالتمثيل المسرحي، ويمكن أن يكون أداؤها مقنعا بدرجة كافية لإقناع جمهورها بتصديق روايتها من القصة، حتى بعد الاستماع إلى الجانب الآخر. وقد تلجأ إلى أية وسيلة ضرورية للحصول على ما تريد وستستخدم أية أداة ممكنة، بما في ذلك الإغواء أو البكاء لاستدرار العطف.
الشعور الدائم بالاستحقاق
لا تمنح المرأة السيكوباتية الإخلاص الكامل لأحد، فهي تشعر عادة بالاستحقاق في كل شيء، بينما لا ترى أن عليها تقديم المقابل لإسعاد الآخرين.
قد تسرق أو تتلف شيئا قيّما عن عمد، وإذا تمت محاسبتها فإنها تختلق الأكاذيب، وتلقي اللوم على الآخرين، وربما تحدد شخصا بعينه لتركز عليه أسباب الاتهام حتى تبدو قصتها محبكة ومنطقية، فهي تشوه كل القصص لصالحها وتلومك على ما تفعله.
مدفوعة بالحسد
في الوقت الذي تشعر فيه الشخصية السيكوباتية بالاستحقاق، فإنها ترغب في زوال النعم من الغير، فهم في نظرها لا يستحقون تلك الميزة، وترى أن الآخرين لا يستحقون أن يفوزوا بالمميزات الحياتية كالمال والأصدقاء والأبناء والعمل والشهرة، وتعتقد أنها وحدها من تستحق ذلك.
إحذر من الأسرار
تحاول الأنثى المعتلة نفسيا الحصول على أية معلومات عن حياتك لاستخدامها كوسيلة للتدمير لاحقا.
قد تكون بارعة للغاية في التعامل مع الناس. ستقوم بقياس حجمك وشخصيتك في لحظة ما، بينما لا تزال تحاول التعرف إليها.
العجز عن الحب
تعجز تلك الشخصية عن الشعور بالحب، حتى تجاه أقرب المحيطين بها؛ لذلك لن يكون الأمر غريبا حينما تجدها لا تتعاطف مع آلام أطفالها، وقد تتظاهر بالاهتمام بهم أحيانا، لكنها لا تشعر بالندم على تقصيرها معهم أو حتى إيجاد الحلول للمشكلات التي تؤلمهم. فهي تنجح في أية علاقة إنسانية دون أن تشعر بتأنيب الضمير.
ويظهر السيكوباتيون (ذكورا وإناثا) نشاطا منخفضا في اللوزة الدماغية، وهي جزء من دماغنا يتحكم في العواطف ويعالجها، مقارنة بغير السيكوباتيين.
وهذا يفسر سبب عدم تأثر السيكوباتيين بمعاناة الآخرين؛ فافتقارهم إلى التعاطف يمتد بعمق داخل بنيتهم العصبية.
إن السيكوباتية مرض يصيب الدائرة العاطفية للدماغ، وخاصة الجزء الذي يتعامل مع المشاعر الشخصية.
إذا لم تتمكن من إقناع السيكوباتي في حياتك بالتغيير فاهرب من حياته قبل أن يتم تدميرك، حيث أنهم بارعين فى حبك القصصالتى يصدقها الاخرين
النرجسية الصامتة
جميع السيكوباتيين لديهم درجة عالية من النرجسية. هذا يعني أنهم يرون أنفسهم متفوقين على من حولهم، لكن كيف يتم التعبير عن هذه النرجسية؟ إن ذلك يختلف لدى الرجال والنساء، حيث يميل النرجسيون الذكور إلى التباهي بإنجازاتهم وتفوقهم، وليس لديهم مشكلة في إخبارك بوجهك أنهم أفضل منك.
بينما تميل الإناث السيكوباتيات إلى سرية بشأن ميولهن النرجسية. ويبتسمن ويمدحنك وجها لوجه، لكنهن يعتقدن أنهن الأفضل منك خلف ظهرك.
اهرب
إذا لم تتمكن من إقناع السيكوباتي في حياتك بالتغيير، فماذا يمكنك أن تفعل؟ لسوء الحظ، غالبا ما تكون الطريقة الوحيدة للتغلب على مختل عقليا في لعبته هي رفض اللعب.
لا تنخرط في ثرثرته التافهة. لا تأخذ الطُعم عندما يضغطون على الأزرار، قف عند موقفك ولا تدعهم يخيفونك، وإذا فشل كل شيء آخر، فافعل ما يفعله الضحايا في كل تلك الأفلام القاتلة المتسلسلة؛ أهرب.