الكاتب الصحفى سمير دسوقى يكتب.... ورحل صاحب الكلمة
لم اصدق أذنى عندما تلقيت مكالمة ،من عصام أبن صديقى وزميلى وأخى ،وكما تريد ان تقول ما تشاء عندما وجدتة منهار قائلا لى والدى توفى ولست مصدقا ، ياعموا واللة ،وتمالكت نفسى بعد لحظة صمت ،وأغلقت الموبايل وتوجهت مباشرة إلى مكان مسجد السيدة نفيسة الذى ستقام فية صلاة الجنازة ومعى صديقى الكاتب الصحفى صالح شلبى رئيس مجلس إدارة ورئيس تحريرموقع بوابة الدولة الاخبارية ، وفور وصولنا الى المسجد ورؤيتى لأعداد كبيرة من الصحفيين تأكدت فعلا رحيل هشام جاد، الذى لا يعرفونه هو صحفى دؤب فى عملة يقول بتلقائية كبيرة ما يشاء وقتما يشاء ولن أنسى موقفه عندما كان هناك نقاش حاد مع أحد الصحفيين بالاهرام وقال لة هشام رحمة اللى علية ياعم انتو صحفيين شوكة وسكينة إنما احنا بنجرى وراء الخبر لغاية ما نعملة وممكن نعمل تحقيق صحفى علية ،ولا اية ياسمير ودخلت معة فى الحوار وقولت لا مش بس كدة لا دة احنا صحفيين بيتعمل لنا الف حساب فى الكلمة والسبق دائما ،وكان ذلك منذ أن كنت فى جريدة الاحرار.
وما زلت أتذكر عندما أصدرالراحل والكاتب الصحفى هشام جاد ،جريدة وموقع الكلمة وطلب منى أن أكون معة وبالفعل وكان العدد الاول من الجريدة وكنت وقتها فى المطبعة فى مطابع الاهرام وتحدث معى تليفونيا قائلا ياسمير "الوليد" طلع وكان العدد الاول من جريدة الكلمة قولت لة على الفور طلع والحمد للة وظل صاحب الكلمة يصول ويجول بمقالاتة تارة وتحقيقاته الصحفية تارة أخرى، حتى أصبح ضيفا للعديد من القنوات الفضائية ،وعندما عملت مراسلا لقناة الحدث وكنت اقوم بإرسال الرسالة اليومية للقناة ،كان رحمة اللة علية يقول لى سيب الجرنال دلوقتى وأعمل الرسالة أهم لانك هاتقول على الهوا، ولا تسعفنى الكلمات لاقول عنة الكثير والكثير .
رحم اللة صاحب الكلمة دائما وأبدأ وستظل الكلمة جريدة وموقع على الدوام بفضل حجر الأساس الذى وضعته بها ،هشام رحمة اللة رحمة واسعة وستظل الجماعة الصحفية تذكر هشام جاد فارس وصاحب الكلمة
كاتب المقال الكاتب الصحفى سميردسوقىنائب رئيس تحرير جريدة الاحرار سابقاً ومدير تحرير موقع بوابة الدولة الاخبارية