عبدالرحمن سمير يكتب...سر السعادة بزفاف امير الاردن
تابع الملايين حول العالم احتفال المملكة الأردنية الهاشمية حكومة وشعبا بزفاف أميرها وولى عهدها الأمير الحسين بن عبدالله الثانى ملك الاردن الشقيق على الآنسة رجوة ال سيف من السعودية .شعر الأغلبية من الشعب العربى و المصري بالسعادة والفرحة وهم يتابعون حفل الزفاف. سعادة انعكست من الاهتمام الكبير و التفاعلات الكثيرة والإيجابية على السوشيال ميديا .سعادة لها ما يبررها .حيث وجد العرب والمصريون بساطة الأمراء والاميرات فى الملبس والاكسسوارات ورقى فى التعامل مع شعبهم وتواضع شديد فى اختيار الكلمات وهذا على عكس الافراح التى يرونها على السوشيال ميديا والتلفاز للفنانين والمشاهير وما فيها من الخلاعة والعرى والتفنن فى إبراز المفاتن والملابس المبهرجة التى تجعلهم يتحرجون من مشاهدتها مع أبنائهم .بساطة الملك الأردنى عبدالله الثانى وعائلته من قرينته الملكة رانيا العبدالله وابنه الأمير ولى العهد وبناته الأميرات أحس الشعب العربى و المصرى بقرب العائلة المالكة فى الأردن من شعبها وأنها لا تنفصل عنه كما أنهم لا يتعالون عليه ولا يعيشون فى برج عاج بعيد عن هموم مواطنيهم .تلك البساطة والتواضع فى اختيار الملابس لم تكن ملابسهم ملفته للنظر ولا عارية بل فيها من الشياكة والأناقة والبساطة وهذا هو الأهم. حتى الحفل الغنائي الذى أقامته المملكة كان بسيطا جدا والاحتفالات الشعبية والفلكولورية من التراث الأردنى .فتفاعل معهم الشعب الأردنى خاصة ثم الشعوب العربية والشعب المصري عامة وفرح بهم فنالوا من الاستحسان والإعجاب الكثير .احسن ملك الاردن فى أن يعطى لشعبه وللشعوب العربية مثالا للبساطة والتواضع والرقى .فتحية للأردن قيادة وشعبا على إدارة ملف زفاف ولى العهد ونجاح الممكلة أن تكتسب احترام الجميع .