الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب .. من المسئول عن إظهار الاعلام المصر ى بالتخلف وغيابة عن الاحداث
كما توقعت وتوقع الملايين إن وعود حكومة الدكتور مصطفى مدبولى دائماً غير صادقة ، وتذهب ادراج الرياح ،وليس هذا بجديد عليها منذ أن تولت المسئولية ودليل واحد فقط كفيل بأن يثبت هذه الحقيقة ،وقد أعلن مدبولى وعلى لسانة إن تخفيف الاحمال في محطات الكهرباء سينتهى منتصف شهر سبتمبر الحالي وبمجرد أن تنخفض حرارة الجو إلى 35 درجة ،الا إن الحكومة وعادتها تنصلت من هذه الوعود، وأعلنت إستمرار تخفيف الاحمال الى موعد يحدد فيما بعد والأخطر من ذلك إن المواطنين بالقاهرة وكافة المحافظات فوجئوا بزيادة وقت تخفيف الاحمال من ساعة الى ساعتين دون إعلان مسبق، وتبرع أحد العمال في مركز أعطال السيدة زينب للكهرباء على سبيل المثال ليعلن النبأ الحزين بتخفيف الاحمال من ساعة إلى ساعتين وكان ردة على المواطنين " أمر الله والتعليمات الجديدة كدة "
ولكن أيها السادة لم تتوقف الاخبار الحزينة عند هذا الحد ، بل تفاجئ الجميع بأن تخفيف الاحمال طال كبائن التليفونات وتسببت في توقف الوسائل الاعلامية التى تعتمد على الشبكة العنقودية الانترنت فى مصر حيث إنعزلت عن متابعة الاخبار المحلية والعالمية لمدة ساعتين.
وعبثاً وأنا أتولى رئاسة تحرير موقع بوابة الدولة الإخبارية الحاصلة على ترخيص رسمي من المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام ، فقد عانيت بعد إنقطاع شبكة الانترنيت الوسيلة الوحيدة لبث الاخبار لحظة بلحظة ساعة يومياً منذ الأسبوع الماضى ، وأنا اكصحفى قديم ، سارعت الى الاتصال بكافة الأطراف المعنية من مديرى السنترالات ومركز خدمة كبار العملاء للنجدة ووجدتهم انهم هم من يحتاجون الى النجدة ولم أجد بداً سوى أن اتواصل مع سيادة الوزير الهمام المهندس عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وإذ بى أفاجئ بأن الوزير يبلغنى بأنة سيعى الى حل المشكلة وشكر الله سعيه ، فقد كلف سيادتة أحدى موظفات مكتبة للتواصل معى ، ومحاولة حل المشكلة والطريف أن وزارة الاتصالات لم تكن على علم مسبق بقطع التيار الكهربائى على الكابينة وتوالت اتصالات المسئولين بهيئة التليفونات لحل الازمة دون أى جدوى نهائياً كما هي العادة.
هنا أوجة رسالة لوزيرى الكهرباء والاتصالات ومن تحت رئاستهم حقيقة وجوهر الاعلام على مستوى العالم من إنة ينقل الاحداث لحظة بلحظة، وإن تخلفة عن البث ساعتين يؤكد إن الاعلام المصرى في غيبوبة أمام العالم ، وإن كافة مواقع العالم الإخبارية تسبقنا ونحن هنا في مصر نتقهقر الى الوراء ، ليس للحظات ولكن لساعات طويلة ، فكيف لى اتابع انباء زيارة فخامة الرئيس الرئيس عبد الفتاح السيسى وزيارتة لدولة الامارات العربية المتحدة ولقائة مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات اليوم وأنا معزول عن العالم ، وهذا ليس بسببى ولكن بسبب عدم ادراك وزارة الاتصالات والسنترال الذى أتبعة بطبيعة المهمة الصحفية التي يقوم بها الاعلام المصرى .
والسؤال الذى يطرح نفسة اليس من حل لإزمة صرح صحفى يقوم بخدمة الملايين وإنقاذة من أزمة التيار الكهربائى وإنقطاعة اليومى، وأيضا إنقطاع شبكة الانترنت ، ولمن الجأ ، لحل الازمة بعد فشل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في حلها كما فشل الجميع من تحت رئاستة، ارجوا أن يدلنى الوزير عمرو طلعت عن حل تلك الازمة فوراً.
وأوكد للجميع إن هذا العبث لا يدعو الى التفائل بعد هذا الانهيار الذى أصاب مرفق الكهرباء والتليفونات وكأن المسئوليين يتجاهلون ما يوصف بة الاعلام المصرى من تخلف وإنهيار عن كافة الاحداث المحلية والعالمية.
كاتب المقال الكاتب الصحفى صالح شلبى رئيس مجلس إدار ورئيس تحرير موقع وقناة بوابة الدولة الاخبارية ونائب رئيس شعبة المحرريين بمجلسى النواب والشيوخ