بوابة الدولة
الأحد 19 مايو 2024 12:39 مـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الحكومة: الاستماع إلى أصوات المجتمع البحثي والمشاركة المجتمعية الفعالة هما الأساس لصنع سياسات اقتصادية مستدامة ”البطولة الثانية” شعار حسين لبيب وجوميز مع الزمالك أمام نهضة بركان تعاون بين ”إنفنيتي” و”المنصور MG” لتوفير حلول شحن متطورة للسيارات الكهربائي مساعد وزير الإسكان يعرض التجربة المصرية في إدارة الأراضي والعمران شاملة المدن الجديدة والقائمة |صور وزير التربية والتعليم يتوجه إلى لندن للمشاركة في المنتدى العالمي للتعليم 2024 أيمن عاشور: مصر شهدت طفرة كبيرة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي تعرف على مباريات اليوم الثاني ببطولة إفريقيا لكرة القدم للساق الواحدة وزير الإسكان يُتابع موقف تنفيذ المبادرة الرئاسية «سكن لكل المصريين» بمدن السادات والعاشر وحدائق العاصمة |صور مسئول بـ«الزراعة»: القطن المصري الأجود على مستوى العالم وزيرة التضامن تبحث مع مدير مكتب منظمة العمل الدولية سبل التعاون في التصدي لقضية عمالة الأطفال |صور ”التخطيط القومي” يناقش الآثار المترتبة عن اللا مساواة المرور على كافة الأنشطة التموينيةوتكثيف الحملات على الاسواق وضبط مخالفات بنطاق المحافظة

اية عبد الرحمن تكتب كارثة الطبيب الفاشل

اية عبد الرحمن
اية عبد الرحمن

في بلادنا كثر عدد من يدعون الطب وهم بعيدون عنه، لأنهم يحرصون على استغلال المريض أكثر من حرصهم على صحته، ويتعاملون مع مرضاهم بلا شعور بالمسئولية، وباستهتار يضاعف المرض ويصيب المريض في مقتل، فبدلاً من أن يُعالج المريض من مرض محدد يخرج من عندهم بأمراض متعددة وعاهات مختلفة، بسبب محاولاتهم الفاشلة في العلاج..
من منا لم يسمع عن خطأ طبى حدث لمريض أثناء تلقيه رعايه صحيه ؟ هل نعرف مدى إنتشارو خطورة هذه المشكله ؟ هل مقدم الخدمه هو دائما المسئول عن الأخطاء التى تحدث ؟ هل توجد لمؤسساتنا الصحيه آليات لتسجيل الأخطاء الطبيه و تحليلها لمنع التكرار ؟ أسئله كثيره تدور فى تفكيرى
تجربتى مع طبيب الاسنان كاريثية بكل ما تحملة من معنى،منذ أن خرجت من العيادة وحصولى على 5 حقن من البنج وانا اشعر بالتعب الشديد الذى لا ينقطع بالنهار والليل، ولا أعلم ماذا ينتهى هذا الألم الفظيع الذى انهك جسدى
لا أعلم ماذا أفعل وهل قدرى إننى ذهبت الى طبيب بدرجة فاشل تسبب في إستمرار الألم ولكن بشدة ، وتسبب بشعورى بالهبوط الدائم والسخونية، ، كل هذا في وقت يستدعي أن يكون الطبيب هو من يخفف الآلام وليس من يزيده، وقد ارتبط علاج الأسنان فى الآونة الأخيرة بالرعب بسبب الأخطاء الفادحة التي يرتكبها بعض الأطباء منعدمى الخبرة والحيطة .
المثير للغضب والألم معاً أن مثل هؤلاء(مدعي الطب) لا يبدون أدنى شعور بالندم أو حتى مواساة ضحاياهم، بل تجدهم يتجاهلون ما يحدث ويحاولون التهرب من مسئولياتهم إذا شعر المريض بما ارتكبوه في حقه، وإذا لم يشعر المريض بفشلهم وجرائمهم يستمرون في استنزافه لإصلاح ما أفسدوه بأيديهم، فلا يحدث تقدم في العلاج ولا يسلم المريض من الخسارات
الأخطاء الطبية هي أخطاء يتم ارتكابها في المجال الطبي، نتيجة انعدام الخبرة ، أوهي نتيجة ممارسة عملية أو طريقة حديثة وتجريبية في العلاج، أو نتيجة حالة طارئة يتطلب السرعة على حساب الدقة.
الخطأ الطبي هو كل مخالفة أو خروج من الطبيب في سلوكه على القواعد والأصول الطبية التي يقضي بها العلم، والمتعارف عليها نظريا وعمليا وقت تنفيذه العمل الطبي، أو إخلاله بواجبات الحيطة والحذر واليقظة التي يفرضها القانون والمهنة عليه؛ وذلك متى ما ترتبت على فعله نتائج جسيمة، كان في قدرته وواجبا عليه أن يكون يقظا وحذرا من أن يضر بالمريض
ويأتي الخطأ الطبي نتيجة فشل الطبيب في تشخيص حالة المريض، أو عمل تشخيص خاطئ وفقا للمعطيات المنطقية المتاحة له،وارتكاب خطأ أثناء إجراء أو عملية ،وإعطاء دواء خاطئ،وعدم شرح طبيعة العلاج -أو شرحه بطريقة خاطئة- للمريض، أو عدم الحصول على موافقته عليه
هنا نؤكد إن فساد الملف الصحي الذي جعل كثيراً من المرضى في عداد الموتى أو المعاقين بسبب الإهمال وممارسة الأخطاء الطبية من قبل بعض الأطباء الفاشلين،دون عقاب
هناك الكثير ممن يقعوا ضحية أطباء فاشلين يضيفون لعللهم عللاً أخرى بسبب جهلهم، أو أطباء مستهترين يعدون مهنة الطب مصدراً لسلخ جيوب المرضى بلا رحمة..
ملف الأخطاء الطبية في بلادنا يحتاج لنبش خباياه للحد من استمرار الأخطاء الطبية التي تتكرر كل يوم على يد الفاشلين، وإن أقل عقاب يجب أن يناله من يرتكب الخطأ الطبي أن يتم إيقافه حتى يتم التأكد من مؤهلاته ومن مهاراته، وأن يتحمل نتيجة خطئه مادياً ويدفع تكاليف علاج مريضه إن كان الخطأ يحتمل العلاج، ويدفع التعويض العادل لأسرة ضحيته إن كان الخطأ سبب الوفاة..
لعل إعلان أسماء المتسببين في الأخطاء الطبية، يكون دافعاً لكل الأطباء-حتى المتميزين - لتطوير معارفهم ومهاراتهم، وعدم الركون لشهاداتهم وتجاربهم على المرضى البسطاء.
الأخطاء الطبية كثيرة في بلادنا، ولكنها غير معلنة بسبب العديد من العوامل منها: ثقافة العيب من إظهار العاهات، وعدم وجود جهة حماية سريعة يتجه إليها المريض وأسرته لإنقاذ المريض وأخذ حقه من المتسببين في عاهته وكف أذاهم عن بقية المرضى، ومنها انشغال المريض وأهله بالعلاج والخروج من أزمة المرض، ومنها شعور المريض وأسرته بالحيرة من كيفية مواجهة الطبيب المستهتر في ظل عدم وجود قانون يعاقب المتسببين في الأخطاء الطبية..
ولكن ليس معنى ذلك أن يظل التستر على الأخطاء الطبية قائماً، فإذا كانت الدولة غير مهتمة بملف الأخطاء الطبية إلى اليوم، فإن الحق مع الضحايا وأسرهم أن يتحركوا بوسائلهم السلمية، وأن تكون البداية بالإعلان الصريح عن أسماء من دمروا حياة مرضاهم بارتكاب الأخطاء الطبية مهما كانت سلطتهم، لأن هناك عشرات إن لم نقل مئات من الناس يقعون يومياً ضحية أطباء جهلة متعجرفين غير مدركين لخطورة مهنتهم، وكثير من الأسر تسقط في شرك الفقر والديون نتيجة ما تدفعه من أموال لإثراء أطباء فاشلين ومستهترين يتخفون وراء لافتات وشهادات مزورة سمح لهم الفساد برفعها على أبواب عياداتهم بينما هم لا يملكون أي معرفة بالطب.
لا بد من أن يتحد المرضى الذين وقعوا ضحية الأخطاء الطبية، ويشكلوا قوة تمنع استمرار هذه الأخطاء ضد مرضى جدد، لابد أن يتحدث الضحايا لوسائل الإعلام ليكشفوا جهل هؤلاء الأطباء ويحذروا المرضى منهم، لابد أن يتحرك ضحايا الأخطاء الطبية في كل مكان يجتمع فيه الناس وفي كل المناسبات ويعلنوا عن أسماء الأطباء والمستشفيات والعيادات التي تسببت في معاناتهم، لا بد من كشف الحقائق وتمكين الناس من المعلومات التي تبين حقيقة مدعي الطب في بلادنا مهما كانت أسماؤهم، لابد أن يتوقف هؤلاء الأطباء عن عبثهم، ولن يتوقفوا إلا بحملة تشهير بهم في كل مكان في اليمن ابتداءً من المدينة وانتهاءً بالقرية، ومن ناحية أخرى فلا بد أن يتطوع المحامون من أنصار حقوق الإنسان لانتزاع حقوق المرضى من المتسببين في مآسيهم وعاهاتهم..
ظهور ضحايا الأخطاء الطبية مع أسر من توفوا بسببها في وسائل الإعلام وفي التجمعات البشرية في كل مكان هو الوسيلة السريعة لإيقاف استمرار الأخطاء الطبية على أيدي بعض الأطباء المستهترين في بلادنا، وبظهورهم بعاهاتهم سوف تجد الدولة دافعاً واقعياً قوياً لوضع قانون رادع لمن يمارس الخطأ الطبي ويستمر في الدجل على مريضه ويتهرب من تحمل مسئوليته..
يجب أن يتحرك الضحايا أنفسهم للمطالبة بحقوقهم، وللحد من استمرار ممارسة الأخطاء الطبية على ضحايا جدد في ظل تعالي بعض الأطباء الفاشلين واعتقادهم أنهم بعيدون عن القانون

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى16 مايو 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 46.8523 46.9494
يورو 50.8956 51.0199
جنيه إسترلينى 59.2869 59.4286
فرنك سويسرى 51.8392 51.9697
100 ين يابانى 30.2468 30.3115
ريال سعودى 12.4923 12.5188
دينار كويتى 152.5487 152.9148
درهم اماراتى 12.7555 12.7827
اليوان الصينى 6.4910 6.5056

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,606 شراء 3,629
عيار 22 بيع 3,305 شراء 3,326
عيار 21 بيع 3,155 شراء 3,175
عيار 18 بيع 2,704 شراء 2,721
الاونصة بيع 112,138 شراء 112,849
الجنيه الذهب بيع 25,240 شراء 25,400
الكيلو بيع 3,605,714 شراء 3,628,571
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى