سيدة تلاحق زوجها بدعوى طلاق بعد عقد القران وتتهمه بالتحايل وبيع مصوغاتها دون إذنها
" زوجي بعد عقد القران طلب مني استرداد المصوغات الذهبية بحجة أن شقيقته ذاهبة إلي حفل زفاف وتريد ارتدائها، وبالفعل قمت برد المصوغات له وبعد مرور عدة أيام طلبت منه أن يردها لي فرفض واكتشفت بيعه لها وكذبه وتحايله للاستيلاء عليها".. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، طالبت بالطلاق للضرر والتفريق بينهما، واتهمته بالغش والتدليس وذلك بعد بيعه مصوغاتها وسرقته حقوقها الشرعية، ولاحقته بدعوي تبديد.
وأكدت الزوجة:" باع المصوغات التي اشتراها لي وكذلك الذهب الخاص بي الذى أهدته لي والدتي، ورفض ردهم بحجة أنه بتلك الأموال سيقيم حفل الزفاف وينهي تجهيزات شقة الزوجية، وهو ما لم يصارحني به منذ البداية، وحرمني من حقوقي المسجلة بعقد الزواج، لأعيش في جحيم خلال الشهور الماضية، بعد أن علمت حقيقته".
وأشارت الزوجة بدعواها:" رفض تطليقي بعد أخذي قرار الانفصال عنه، مما دفعني لتحرير بلاغ ضده، وأثبت الضرر الواقع علي، وطالبته باسترداد حقوقى المسجلة بعقد الزواج، بعد أن داوم علي الإساءة لي، واتهمته في محضر رسمي بالاستيلاء على مصوغاتي".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تعترض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
.