البرلمانى السابق صلاح عبده خليل يكتب : دنجواي ترد الجميل
الي الشعب المصري العظيم في كل ربوع الوطن الحبيب، لقد ان الأوان ان تقف مرفوع الهامه تفخر بما قدمت وتزهو بما حققت ولقنت العالم درسا في الوطنيه بمعناها الحقيقي وكيف يكون الحفاظ على الأوطان وثبات البنيان ، وأصبح لنا في العالم مكان ملا كل الأركان كل ذلك من خلال رد الجميل للرجل الذي وقف في يوم هرب فيه السياسه ومدعين القياده خوفا من المصير المحتوم الذي خطط له دولا عظمى وقدموا الدعم المالي والمعنوي والعسكري من أجل سقوط مصر وهيهات أن تسقط وقد حباها المولى بحفظه ورعايته وانزل فيها قران يتلي الي يوم الدين فارسل لها رجل يحمل رايه الحق ومشعل النور وتقدم بخطي ثابته واثقا في مدد المولى له متوكلا عليه ووضع له القبول لتجتمع القلوب عليه أملا في غدا مشرق في وقت تاهت المعالم واندثرت الحقيقه ولم يبقى الا بقايا دوله تترنح وتشرف على السقوط من كثره طعنات الغدر والخيانه من ابناء السفاح اللذين تصدروا المشهد وسرقوا ثوره الشعب استطاع هذا الرجل ان ينهض بمصرنا متحديا قوي الشر والخراب يواصل الليل بالنهار ومعه خير اجناد الأرض ليحمي ويبني مستعينا بربه فكان النصر حليفه في كل خطوه وفي كل اتجاه واجه لحظات يشيب لها الولدان بصدر رحب لم يشعر الشعب بالخوف او القلق وكانت هذه القوي العظمى تنتظر السقوط الركوع ولكن تلك اراده الله تحميه وتدعمه حتى نصل إلى يومنا هذا يوم الفرح يوم التحدي يوم الوفاء لنقول له عاهدتنا ان مصر ستكون اد الدنيا وقد كانت وعدتنا بأن لا نخاف ونطمئن لغدا مشرق أمن ونحن نرى الخراب والدمار يحصد دولا من حولنا وتنهار وللأسف على يد أبنائها الذين باعوا اوطانهم لقوى الشر ونحمد الله على مانحن فيه بفضل رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فشكرا لك سياده الرئيس وامضي على بركة الله نعم المولى ونعم النصير وها هي قريه دنجواي مركز شربين دقهليه تخرج عن بكره ابيها شبابها وشيابها ونسائها وبناتها لتقول نعم باعلا اصوت في الدقهلية لتكون سباقه في المواقف كالعاده وتشهد الاجهزه ان تاريخ ٦/٣٠ تم تحديده وكتابته بخط اليد على ورقه من الكرتون يحملها أبناء دنجواي أمام دار القضاء العالي لم يتجاوز عددهم عشرون مع مثلهم الأعلى الكاتب الصحفي محمود نفادي ليعودواالي ميدان التحرير بمسيره قوامها عشرون الفا من ابناء مصر الشرفاء نعم دنجواي ترد الجميل دمت لنا قائدا ومعلما حفظكم الله وبارك فيكم وسدد على طريق الحق خطاك