امسية ثقافية لكتاب عبده داغر .. ظاهرة غير قابلة للتكرار بمعهد الموسيقى
ايناس جلال الدين تناقش كتابها عن عبده داغر فى امسية ثقافية بمعهد الموسيقى
ضمن خطط الثقافة المصرية الهادفة الى تناول الوان الابداع المختلفة تعقد دار الأوبرا برئاسة الدكتور خالد داغر امسية ثقافية لتوقيع ومناقشة كتاب عبده داغر .. ظاهرة فنية غير قابلة للتكرار احدث مؤلفات الناقدة الموسيقية الدكتورة ايناس جلال الدين مدير عام التخطيط الموسيقي بالإذاعة المصرية والتى تدير الامسية وتستضيف كل من المايسترو أمير عبد المجيد ، عازف الكمان محمد ظهير ويتخللها فيلما وثائقيا عن المشوار الفنى للموسيقار الراحل الكبير عبده داغر من انتاج المركز القومى للسينما وإخراج وحيد مخيمر الى جانب فقرات فنية اداء الضيوف وذلك في السابعة مساء الأثنين 19 فبراير على مسرح معهد الموسيقى العربية.
يشار ان الناقدة الموسيقية الدكتورة إيناس جلال الدين تشغل حاليا منصب مدير عام التخطيط الموسيقي والغنائى بالاذاعة المصرية وعضو اللجنة العلمية لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية ، تعد وتقدم صالون ثقافى شهرى بقصر الأمير بشتاك تناقش خلاله كل ما يخص الموسيقي المصرية والعربية ، صدر لها العديد من المؤلفات عن نخبة من المبدعين المصريين منهم الموسيقار علي إسماعيل ، المؤلف والموزع فؤاد الظاهرى ، الفنان محمد منير وغيرهم .
جدير بالذكر ان الموسيقار عبده داغراحد الرموز الموسيقية البارزة ، لقب بملك التقاسيم واشتهر باسلوب ومنهج مميز فى العزف والتأليف يعتمد على استعراض امكانات الالات الموسيقية لتطوير القوالب القديمة بدلا من حصرها في محاكاه الصوت البشري ولد بمدينة طنطا عام 1936، وكانت بدايته مع العود تعلم العزف على آلة العود في سن السابعة على غير رغبة والده ، ثم جذبته آلة الكمان وتعلمها في سن العاشرة، وفي شبابه ونتيجة لموهبته ومهارته عمل كعازف للكمان في الفرق الخاصة بكبار المطربين منهم أم كلثوم - محمد عبد الوهاب ومحمد عبد المطلب ، أسس مع الموسيقار عبد الحليم نويرة فرقة الموسيقى العربية ، قدم اعماله فى مختلف الدول العربية والاوروبية واقام ورش عمل وشارك في مهرجانات متخصصة بكل من فرنسا ، هولندا ، المانيا ، اسبانيا وبلجيكا ، تولى الإشراف على بيت الكمان الشرقى وتدريب طلابه ، حصل على العديد من الجوائز العالمية منها جائزة باديب للهوية الوطنية من المملكة العربية السعودية وتوفى فى 10 مايو 2021 بعد ان ترك ارثا موسيقيا متفردا .
