المستشار أسامة الصعيدي يكتب: بعد الإطلاع نادى المقاولون العرب يحتاج أبنائة
بات فريق كرة القدم بنادي المقاولون العرب على حافة الهاويه بعد ترنحة فى بطولة الدورى العام وأصبح قابعا فى مؤخرة الدورى لاحول لة ولاقوة وينتظر معجزة إلهية تنقذة من وضعة الحالى ، ولايعلم أحد سبب واضح لذلك،فهذا النادى هو خاص بأكبر شركة إنشائية فى الشرق الأوسط وهى شركة المقاولون العرب التى دائما وأبدا نفخر بها على أرض مصرنا الحبيبة.
وفى ذات السياق يجود بخاطرى عدة أسئلة وهى كيف تدار منظومة كرة القدم فى هذا النادى العريق ولماذا لاتوجد لجنة لكرة القدم يتم تشكيلها من قدامى اللاعبين بالنادي الذين حققوا معة العديد من البطولات المحلية والافريقية وهى عدد ثمانية بطولات ليكون ثالت نادى فى مصر بعد قطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك، فهؤلاء الذين حققوا تلك الإنجازات قادرين على رسم خارطة طريق لفريق كرة القدم بالنادي، ثم لماذا لايتم السعى إلى خلق كوادر فنية من أولاد النادى ليكونوا نواة لمدربين كبار ويتم تأهيلهم بالحصول على الدورات اللازمة والمعايشة فى الدوريات الكبرى والاستثمار فى هذا الاتجاه مع وجود أليات قانونية تحكم عمل هؤلاء المدربين بعد ذلك مع الاستفادة بأسم محمد صلاح كأحد أبناء النادى واستثمار ذلك رياضيا ، والمقصود هنا استثمار اسم النادى بإعتباره الذى أخرج محمد صلاح إلى النور وليس استثمار اسم محمد صلاح فى ذاتة لأن ذلك علية قيود تتعلق بمحمد صلاح كعمل مؤسسى.
وفى النهاية " يبقى نادى المقاولون العرب صاحب تاريخا من الإنجازات يبقى مسجلا باسمة ومنها التتويج ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الكأس تلاث مرات والفوز بالدورى المصرى الممتاز وكأس مصر ثلاث مرات وكأس السوبر ثم يأتى أخيرا الإنجاز الذى يتحدث عنة العالم الآن وهو الأيقونة المصرية محمد صلاح ابن نادى المقاولون العرب "