الرئيس الإيراني الإصلاحى الأسبق خاتمى يضع شرطا للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية
أكد الزعيم الاصلاحى والرئيس الايرانى الأسبق سيد محمد خاتمى، مشاركته فى الانتخابات الرئاسية الإيرانية المبكرة المقررة فى 28 يونيو، فى حال ما أسماه بـ "تحقق اقتراح جبهة الإصلاحات".
وقال خاتمي فى بيان نشرته قناته الرسمية على تطبيق تليجرام، "بالنظر إلى الظروف الداخلية والخارجية والمحيطة بنا، قد يكون من المبرر المشاركة في الانتخابات، حتى لو لم تكن ظروف الانتخابات مواتية تمامًا". وأكد الرئيس الإصلاحي الأسبق أن بلاده لا تزال بعيدة عن التوصل إلى اجراء انتخابات مثالية.
ووفقا للبيان قال خاتمى، "يجب أن يكون مرشح جبهة الإصلاح ملتزماً بالإصلاح والتحول عقيدة وعملاً وأن يسعى إلى الإصلاح في كافة المجالات الهيكلية والمنهجية، كما يجب أن يكون لدى المرشح الفهم الصحيح للتطورات الاجتماعية، وخاصة احتياجات النساء والشباب والطبقة الوسطى والدنيا من المجتمع، وخاصة الفئات الأقل حظا، ومنع تراجع رأس المال الاقتصادي والاجتماعي والبشري، الذي يضعف للأسف يوما بعد يوم".
ووضع خاتمى خطوات يسير عليها المرشح للرئاسة، قائلا : يجب على المرشح اتخاذ خطوات لرفع العقوبات الظالمة وتمتع البلاد بالتسهيلات الدولية للتنمية الشاملة للبلاد من خلال اختيار وزير خارجية رشيد ونشط ومتوازن.
واختتم بيانه قائلا "أتمنى من الجميع، وخاصة القائمين على الانتخابات، أن يكونوا متفهمين للوضع الحساس الحالي الذي تمر به البلاد ومدى وعمق الاستياء الشعبي، وتوفير الأساس للانتخابات حتى تتمكن جميع التيارات والشرائح المختلفة من الترشح".