عبدالحليم قنديل: الإخوان طبّعوا مع الفساد والبلد كانت متجهة لسيناريوهات رعب وانفلات
قال عبدالحليم قنديل الكاتب الصحفي، إن الثورة في 2011 لم تكن مفاجأة بالنسبة له، لأنه تعلم من الواقع حوله وفاهم البلد، وحاسس مباشرة إنه لو خرج 100 ألف متظاهر سيخرج الباقون، وأن الـ100 ألف كافية لتخلع الغطاء عن البير.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كان تقديري في كتاب 2008 أن البلد متجهة لسيناريوهات رعب وانفلات، ودمل في قلب البلد، والفكرة الأخرى أن الثورة بطبعها اليتيم لا تنتقل من الميدان للبرلمان، وشعاراتها شبه شعارات يسار الوسط، لا في اليمين ولا الفلول، ما حدث في الثورات العربية كلها، أن اليتم الذي خلقت به الثورات، جعل أول ما ينتهي المشهد الذي يخلع القلب في الميادين، ننتقل لمشهد آخر يقبض الروح كمدًا، وهو مشهد السياسة تسيطر عليها اليمين أو الفلول أو الليبرالي، فنتجه لمعنى أعمق لليتم أن الثورة التي تقوم فلا تحكم".
وأردف: "لم تكن مفاجأة حكم الإخوان لأنهم متواجدون طول الوقت يتصاعد مع تصاعد الفساد، ثم حصل تطبع بين الفساد والإخوان، اعتبر أن الأخوان حكموا سنة مرسي والسنة التي قبلها، كان ظل الإخوان قائمًا، عرفت أنه سيذهب مبارك، ويأتي الإخوان بأكثر من 40% من كراسي البرلمان".