منشفة الاستحمام ”الفوطة”.. قد تسبب لك هذه الأمراض إذا لم تنظفها جيدا
الفوط أو مناشف الاستحمام أحد أهم أنواع الأقمشة المتواجدة في حجرتنا وفي حمامنا ولكنها تحمل الكثير من الجراثيم.
ووفقًا لتقرير نشر في موقع ميديسين هيلث الطبي المعني بالصحة العامة والأمراض، فإن الفوطة أو منشفة الجسم اليومية بعد الاستحمام أحد أهم أدوات نقل العدوى الخفية التي لا يعلم عنها الكثير، كما أنها تسبب الكثير من المشكلات الصحية الجلدية إذا لم يتم الاعتناء بها وبنظافتها بشكل جيد.
البعض يخطئ في عدم غسيل الفوطة أو المنشفة بعد الإستحمام بشكل متكرر وتركها رطبة وهو ما قد يسبب الكثير من المشكلات الصحية والجلدية، فهي وفقا للتقرير تعتبر وقتها بيئة رطبة وخصبة لتكون العفن والخميرة، والكثير من أنواع البكتيريا وأيضا الفيروسات، تصبح حينها الفوطة ناقل شديد للعدوى إذا ما استخدمها الشخص مرة أخرى في تجفيف وجهه أو جسمه مرة أخرى بعد الاستحمام.
المناشف أو الفوط المتسخة قد تعد أحد أهم الاسباب التي تسبب فطريات أظافر القدمين، وكذلك تنقل الحبوب والبثور المختلفة وحب الشباب كذلك والدمامل، كما أنها تسبب أمراض مثل الحكة والحساسية والحكة في الفخذ والكثير من الالتهابات الجلدية.
ونصح التقرير بمجموعة من النصائح التي تجعل المنشفة أو الفوطة مصدرًا جيدًا لتنظيف الجسم دون نقل العدوى، وجعلها سبب في التجفيف الجيد للجسم دون نقل أي مشكلة صحية أو جلدية:
- اهتم بغسل المنشفة والفوطة جيدا بعد الانتهاء من التجفيف بعد الإستحمام.
- قم بوضعها في مكان به هواء طلق ويفضل لو كانت أشعة الشمس مسلطة عليها بشكل مباشر.
- قم بعدم تركها مبللة لفترة من الوقت اغسلها سريعًا.
- اهتم بتجفيف جسمك جيدا بعد الانتهاء من الإستحمام ولا تترك جسمك رطبا، ولا تترك من منشفتك رطبة أيضا حتى لا تصاب بالامراض.