اختبر أذنك.. 3 تغيرات تحدث بها علامة على الإصابة بمرض السكر
يتسبب مرض السكري من النوع الثانى في ارتفاع مستويات السكر في الدم وتشمل أعراض مرض السكري زيادة العطش والتبول المتكرر والتعب، ومع ذلك، فإن حالة أذنك تتحدث أيضًا كثيرًا عن مستويات السكر في الدم، وهذا ما نتعرف عليه فى السطور التالية، بحسب موقع تايمز ناو.
إن مستويات السكر في الدم غير المتوازنة وغير المنظمة تسبب تلف الأوعية الدموية في الأذن الداخلية، ما يؤثر على الإشارات العصبية.
ووفقًا للخبراء، فإن التغيرات في سمعك يمكن أن تكون علامة تحذيرية على أنك تعيش مع مرض السكري.
٣ طرق تظهر بها أعراض مرض السكري في أذنيك
وفقًا للأطباء، إذا كنت تعاني من هذه الأعراض الثلاثة المهمة بشكل متكرر، فقد تكون مصابًا بمرض السكري.
عدوى فى الاذن
في حين أن الإصابة بعدوى الأذن يمكن أن ترجع إلى أسباب عديدة، فإن الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني هي أحد هذه الأسباب.
وفقًا للخبراء، فإن ضعف تدفق الدم يجعلك عرضة لعدوى الأذن لأنه يخفض مستويات المناعة لديك - وإذا لم يتم فحصها في البداية، فإنها تصبح مزمنة أكثر، وقد تكون هناك حاجة إلى علاجات قوية. قد تتطلب عدوى الأذن المزمنة في النهاية إجراء جراحات تشمل الأذن.
كما أن مستويات السكر المرتفعة في الدم تلحق الضرر بالأعصاب والأوعية الدموية الصغيرة في الأذن الداخلية. يقترح الأطباء اتباع بعض الإرشادات العامة لأفضل الممارسات للوقاية من عدوى الأذن مثل عدم وضع أعواد القطن في أذنك واستخدام سدادات الأذن عند السباحة.
طنين الأذن
على الرغم من أنها ليست عادةً أحد أعراض مرض السكري من النوع 2، إلا أنه يبدو أن مستويات السكر المرتفعة في الدم يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الحالة - وهو ما يحدث عندما تسمع أصواتًا عندما لا يكون هناك مصدر خارجي.
يمكن أن يبدو مثل الرنين أو الطنين أو الزئير أو الهسهسة أو الهمهمة أو الصفير.
يقول الأطباء إن مرض السكري له تأثير مباشر على مستويات الجلوكوز في الدم بسبب مستويات الأنسولين غير الطبيعية - والتي تؤثر أيضًا على القوقعة وتؤدي إلى طنين الأذن.
يمكن أن يكون طنين الأذن أيضًا أحد الآثار الجانبية لفقدان السمع، ويمكن أن يسبب مرض السكري مشاكل في السمع وإحساس التوازن.
ضعف السمع
في حين يُفهم في الغالب على أنه أحد الآثار الجانبية الطبيعية للشيخوخة، يمكن أن يحدث فقدان السمع أيضًا بسبب العديد من المشكلات الأخرى - بما في ذلك مرض السكري من النوع 2.
وفقًا للأطباء، فإن فقدان السمع هو حالة بطيئة التطور، وبالتالي يصعب اكتشافها. ومع ذلك، إذا كنت تجري محادثات وتجد نفسك ترفع مستوى الصوت على أجهزتك - فقد يكون ذلك بسبب ضعف السمع.