الاديبة والشاعرة شيماء غريب تكتب : قلبى بيسألنى
قلبى بيسألنى
فتحت لـ قلبى مدرستى عشان كان نفسى يتعلم...
طلع بارع... طلع ناجح سألنى كتير ياريته ساعتها ما اتكلم....
حاورنى حاورته هربت و سبته و كان نبضى بيتألم
سألنى عن حبيب بايع و ليه بالأمر أنا بسلم...
جاحد قلبى في سؤاله مالى وماله لقتنى قصاده تلميذة بتتعلم
أنا اللى كان الكل يتباهى بمدرستى قائد كنت ومُعلم
لقتنى ضعيفة يا قلبى وسطر إجابتى بحبر سرى متغيم
سؤالك عنه هز الضلع من عضدى وشوفت الكون سواد كاحل و متفيم...
عنيد أنت... عامل شاطر... دا يوم عدى من عمرى وغابت شمسه قدامى... بقي مضلم....
بتطمن. ... سؤالك ليه... بتطمن ما تتكلم
أنا و أنت و اتعودنا نبقي لبعض... يغيبوا نغيب ويتأكد ما بينا البُعد وبنختم وبنبصم
بتسأل ليه عن الغايبين.... دا عدى سنين.. فاكر لما قالوا راجعين. وجوه أحضانا قصايد شعر تتنغم
يا قلبى أنت يا تاعبنى قرار فورى فى مدرستى حالاً فيه امتحان شفوى... جاوب بإجابة تترجم
رقم واحد... هات واحد صان الود وعشانى في يوم قدّم....
سؤال تانى.... و أنا بعانى وبطلب منهم الرحمة ليه وقف الكل متلعثم...
و جاوب ده.... و أنا بنده... ليه وقفوا بنظرة شمتانة يبصولي... كأن الفعل ده بيأثم...
كفاية ياقلبي كفياك... وأنا هناك وفرحانة بلمة حلوة وسطيهم سقونى المر فى منوم
هناخد عهد أنا و أنت مفيش تانى سؤال عنهم
و صدقني ومن غيرهم هيبقي نبضنا منظم
هتبقي حبيبي الأول هتبقي الغالي و الملهم
مفيش أوجاع بينى وبينك ولو اعوجّ يوم عودى هتيجى أنت و تقَّوم....
حبيبى يا قلبي ... أنا بيك مغرم أنا متيم....
أنت أهم..... أنت أهم.