تماضر شلبى تكتب : 100 مليون مصرى خلف الرئيس السيسى .. المساعدات الأمريكية إلى الجحيم!
![تماضر شلبى](https://media.aldawlanews.com/img/25/02/13/1228746.webp)
إلى كل من يظن أن مصر ستنحني يومًا لضغوط أو تهديدات خارجية، نقول لهم بصوتٍ مدوي: "المساعدات الأمريكية تذهب إلى الجحيم!" مصر، التي صنعت التاريخ وأذهلت العالم، لن تخضع لأي ابتزاز مهما كان مصدره، ترامب وغيره من المتآمرين عليهم أن يفهموا الآن أن شعب مصر وجيشها لا يعرفون الخوف ولا التراجع.
نحن 100 مليون مصري نقف خلف قائدنا، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بلا تردد، إذا كان أحدهم يعتقد أن بإمكانه اللعب بورقة المساعدات لابتزاز مصر أو التحكم في قراراتها، فهو يعيش في وهم كبير، مصر عظيمة بشعبها وجيشها، والقرار المصري لا يأتي من خارج حدودنا، بل ينبع من إرادتنا الحرة ومن حبنا العميق لهذا الوطن.
يا ترامب، ويا كل من يتجرأ على تهديد مصر: نقول لكم بكل وضوح، مصر ليست بحاجة إلى مساعداتكم ولا إلى أموالكم القذرة! إن كان ثمن هذه المساعدات هو المساس بسيادتنا أو التدخل في شؤوننا، فاحتفظوا بها لأنفسكم! شعب مصر لن يتخلى عن كرامته، ولن يسمح لأحد بأن يملي عليه ما يجب أن يفعل.
المصريون اليوم أكثر وعيًا وإدراكًا من أي وقت مضى. نعلم أن كل قرش يقدمه الآخرون يأتي معه محاولة لفرض إرادتهم علينا، لكننا نقول: "كفى!". نحن لا نبيع كرامتنا ولا نسمح لأحد بأن يتحكم في مصيرنا. سيادتنا خط أحمر، وقرارنا مستقل، ومصر لن تكون أبدًا تابعة لأي قوة أجنبية مهما كانت.
يا جيش مصر العظيم، يا درع الوطن وسيفه، أنت الأمل والحصن الذي نحتمي به في كل معركة تخوضها، يقف خلفك شعبك الوفي، يدعمك ويؤمن بأنك القوة التي تحمي الوطن وتصونه، نثق في قيادتك ونثق في رئيسنا الذي وضع مصر في طريق العزة والكرامة.
لن تنجحوا في إضعاف مصر أو ثنيها عن موقفها، المساعدات إلى الجحيم نعلنها! نحن نملك عزيمتنا وإرادتنا، ولا نخشى شيئًا. نعلم أن الحرية والسيادة تأتي بثمن، ونحن مستعدون لدفعه بالكامل.
يا شعب مصر العظيم، نحن في مواجهة مفتوحة مع كل من يحاول إضعافنا أو ابتزازنا، لكننا نقف موحدين، أقوياء، ومستعدين للقتال من أجل حريتنا، وتبقى القضية الفلسطينية فى وجدان كل مصرى نحن من نصنع تاريخنا، ونحن من نقرر مستقبلنا، ولن نسمح لأحد بأن يملي علينا شيئًا.
"الف مليون لاء!" للمساعدات المشروطة، و"الف مليون لاء!" لأي تهديد يمس سيادتنا. نحن مصر، وأبناؤها هم أحفاد الفراعنة الذين قهروا الزمن وصنعوا مجدًا لا ينسى. لن ينالوا منا، ولن يحيدوا مصر عن طريق العزة والاستقلال.
فلتذهب المساعدات إلى الجحيم، ولتبق مصر دائمًا قوية وحرة! وتبقى القضية الفلسطينية فى قلب كل مصرى لا تفريط ولا تهجير
---
بهذه الصيغة، نهدف إلى زيادة الحماس والقوة في الخطاب مع الحفاظ على وضوح الرسالة. ما رأيك؟