الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب : محمد سعيد .. ننتظرك عضواً بمجلس نقابة الصحفيين

إلى زملائي الأعزاء في شعبة المحررين البرلمانيين بمجلسي النواب والشيوخ، اليوم نقف معًا لدعم زميلنا القدير، الكاتب الصحفي محمد سعيدأحد القيادات الصحفية بمؤسسة أخبار اليوم، الذي يخوض معركته الانتخابية لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، ونحن على يقين بأننا نقف خلف رجل ليس كأي رجل.
تأتي انتخابات نقابة الصحفيين في هذه المرحلة المفصلية المليئة بالتحديات والقضايا العالقة التي تحتاج الى فرسان من الطراز الرفيع، رجال عرفوا بالجسارة والقوة، قادة لا يخشون اقتحام الصعاب، ويواجهون المشاكل بثبات وعزيمة لا تلين، في قلب هذه المعركة، يقف محمد سعيد الذي عرفناه عن قرب، رجل الحق الذي لا يهاب التحديات، درعًا في مواجهة الأزمات يتصدى للمشاكل بقوة وحكمة، يمتلك كل ما يلزم ل لهذه المرحلة الحرجة بصلابة مواقفه، وإخلاصه لزملائه، وروحه التي لا تعرف إلا الانتصار للحق.
اليوم، جاء دورنا للوقوف خلف محمد سعيد، بكل ما نملك من قوة، إن هذه الانتخابات ليست مجرد سباق، بل هي فرصة لنثبت للجميع أن الصحفيين البرلمانيين هم صف واحد، وأننا نعرف كيف نختار من يمثلنا ويدافع عن حقوقنا، فهو يمتلك كل المقومات التي تجعل منه عضوًا فاعلًا وقويًا داخل مجلس نقابة الصحفيين، فهو يتمتع بخبرة طويلة، وعلاقات قوية، وحنكة سياسية قلّما تجد مثلها، لقد أثبت في كل محطة من حياته المهنية أنه قائد بالفطرة، وصاحب رؤية عميقة لما يحتاجه الصحفيون اليوم.
علينا أن نرفع راية النجاح عاليًا، ولنجعل من هذه الانتخابات علامة فارقة في تاريخنا، ولتكن لحظة فخر نتشاركها جميعًا حين نرى زميلنا محمد سعيد يتألق في مجلس النقابة، نحن قادرون، ومعًا سنجعل من هذه المعركة قصة نجاح، وفصلًا جديدًا يكتب بأحرف من ذهب.
لماذا ندعم محمد سعيد، نائب رئيس شعبة المحررين البرلمانيين السابق؟ ، فهو من ترك بصمات عديدة لا تمحى خلال فترة توليه هذا المنصب، مقدماً نموذجاً يحتذى به في العمل الصحفي البرلماني، فهو ليس مجرد اسم، بل هو رمز للتفاني والالتزام، لقد شهدنا كيف كان دائمًا في مقدمة الصفوف، مدافعًا عن حقوقنا كمحررين برلمانيين، ومبادرًا بتقديم الدعم لكل لمن احتاج إلى المساعدة، لم يكن عمله مقتصرًا على المهام اليومية، بل تعداها إلى بناء جسور قوية بين الصحفيين والقيادات البرلمانية داخل مجلسى النواب والشيوخ ، ليصبح صوتًا مؤثرًا يسمعه الجميع.
اليوم، وفي هذه اللحظة الحاسمة، علينا أن نكون كلنا صفًا واحدًا لدعم محمد سعيد في هذه المعركة الانتخابية، خاصة وبدون أى مجاملة فإن خبرته الواسعة، وحكمته في التعامل مع التحديات، تجعله الخيار الأمثل لتمثيلنا في مجلس نقابة الصحفيين ،فهو يحمل رؤية مستقبلية للصحافة، ويدرك جيدًا أهمية الدفاع عن حقوق الصحفيين في هذه المرحلة الدقيقة.
زملائي الأعزاء، لقد كان محمد سعيد دائمًا إلى جانبنا، واليوم هو بحاجة إلى وقوفنا بجانبه،علينا أن نوجه جميع زملائنا في الصحف والمواقع الإلكترونية إلى دعمه بقوة في هذه الانتخابات، لنرى يومًا نحتفل فيه بفوزه المستحق، ونثبت أن المحررين البرلمانيين هم عماد الصحافة المصرية.
وحتى لاأطيل فأننى وغيرى ممن يعرفون الكاتب الصحفى محمد سعيد ، يعلمون إنة أيقونة وكاريزما الصحافة المصرية، هو نموذج يُحتذى به في عالم الصحافة الإعلام، بفضل علاقاته المتشعبة مع زملائه في جميع الصحف القومية والحزبية والمستقلة، وكذلك المواقع الإلكترونية، استطاع أن يبني شبكة قوية من التعاون المهني المثمر، هو ليس فقط زميلًا محبوبًا، بل أيضًا شخصية مؤثرة ذات علاقات وثيقة بكبار رجال الدولة ودوائر صنع القرار، هذه العلاقات جعلت منه جسرًا بين الصحافة وصناع القرار، وحولته إلى صوتٍ لا يُستهان به في الدفاع عن حقوق زملائه وتحقيق التغيير الإيجابي للقضايا العالقة منذ سنوات داخل نقابة الصحفيين.
دعونا نحتفل جميعًا بنجاح زميلنا العزيز محمد سعيد في احتفالية كبرى تتحدث عنها الأوساط الصحفية والإعلامية،لنثبت للجميع أننا نقف صفًا واحدًا خلف زميلنا العزيز محمد سعيد فهذا هو دورنا، وهذا هو واجبنا، وبهذا نكتب معًا فصلًا جديدًا في تاريخنا المهني، بفوز محمد سعيد الذي يجسد في شخصه كل ما نطمح إليه من قوة وإصرار ونجاح.