خبير عسكري: قاعدة «3 يوليو» أحد أدوات مصر للحفاظ على ثرواتها بشرق المتوسط وردع للطامعين
قال اللواء سمير راغب الخبير العسكري والإستراتيجي، إن قاعدة 3 يوليو البحرية، تمثل إضافة للقوات البحرية المصرية بصفة خاصة وللقوات المسلحة بصفة عامة، مشيرا إلى أن قاعدة «3 يوليو»، تمثل أحد تلك أدوات القوة المصرية للردع.
وأوضح راغب، أن حجم المسافة البحرية المصرية على البحر المتوسط تزيد على 950 كيلومتر؛ من رفح وحتى السلوم، وأن هذه المسافة تتضاعف مع احتساب المياه الإقليمية وكذلك مع احتساب المياه الاقتصادية الخالصة لمصر، ولاسيما إذا ما كانت تلك المياه الاقتصادية تتعرض لتحديات وتهديدات وعدائيات تشكل خطر على حقوق مصر في ثرواتها الطبيعية أو على أمنها القومي.
وأضاف «جميعنا نتابع التحديات التي تواجه منطقة شرق المتوسط والتي تمتلك ثروات غاز ضخمة ما يجعل تلك المنطقة مطمع من دول خارج الإقليم، وكذلك من بعض دول الإقليم التي تسعى للحصول على نصيب أكبر من تلك الثروات بالقوة».
وتابع: «لذا كان من الضروري على مصر أن تمتلك القوة اللازمة للدفاع عن ثرواتها ومقدراتها وأمنها القومي في شرق المتوسط»، مشيرا إلى أن امتلاك مصر لأدوات القوة مكنها من الحفاظ على حقوقها في ثروات شرق المتوسط.
ولفت الخبير العسكري إلى أن القوات البحرية المصرية تلعب دورا هام في مكافحة الهجرة غير الشرعية، مشيرا إلى أنه كلما زادت عدد القواعد العسكرية المصرية تضاعفت قدرة مصر على حماية أمنها القومي.
واختتم راغب تصريحاته بالقول: "قاعدة 3 يوليو لديها ميزة نوعية أنها تتواجد على رأس الشريط الحدودي البحري المصري الأمر الذي يمكنها من توجيه قدراتها وقواتها للتعامل مع التحديات البحرية في الشمال والغرب والشمال الغربي".