خبراء الصحة: فرض الغرامات والإجراءات العقابية لعدم ارتداء الكمامة.. يكافح الإصابة بـ ”كورونا”
فريقان يسبحان ضد التيار.. الأول غير الملتزمين بالإجراءات الاحترازية والثاني الممتنعون عن تناول اللقاح رغم تزايد حالات الانفلات الكبيرة في الشارع خلال الموجة الرابعة بفيروس كورنا. فهل تتخذ الحكومة اجراءات عقابية مشددة ضد الفريقين؟
خبراء الصحة والوقاية والمناعة.
د.أشرف حاتم: مراكز تلقي اللقاح كثيرة ومنتشرة.. تستقبل الأعداد الهائلة من المواطنين
يقول الدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب إن اعداد المصريين الذين تلقوا اللقاح في تزايد مستمر وهذا شيء محمود للغاية. فنحن لدينا مراكز للقاح كثيرة منتشرة في جميع ربوع مصر تقريباً جميعها تعمل بوتيرة عالية وتستقبل أعداداً كبيرة من أجل تلقيح أكبر عدد من المواطنين لكي نصل للمناعة المجتمعية والدليل علي ذلك ما حدث بالفعل في وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي حيث تم تلقيح الطلاب والمعلمين في المدارس والجامعات كوقاية لأنفسهم وللمجتمع إلي جانب ضرورة سير العملية التعليمية وعدم توقف الدراسة في ظل استمرار الجائحة بالإضافة إلي ضرورة توعية المواطنين بالالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية وخاصة في التجمعات المغلقة من خلال استخدام الماسكات وهذا ما يتم تطبيقه في جميع دول العالم.
نوه د.أشرف حاتم إلي ضرورة سير عجلة التنمية في طريقها إلي الامام إلي جانب إنه لا أحد يمكنه أن يتوقع الآن انتهاء الجائحة.
د.أمجد الحداد: الحكومة اتخذت خطوات جادة.. للحفاظ علي سلامة الجميع
يري الدكتور أمجد الحداد إستشاري الحساسية والمناعة إن الدولة أخذت خطوات جادة في تلقيح أكبر عدد من المواطنين خاصة في المؤسسات الحكومية للحفاظ علي سلامة الجميع إلي جانب إنه خلال شهرين سيتم إلزام الجمييع بتلقي التطعيم فلن يصبح هناك شخص متخلف عن اللقاح.
أما بالنسبة للإجراءات الاحترازية فأنا أناشد الدولة في العودة لفرض الغرامات من جديد علي عدم إرتداء الكمامة.
اشار الدكتور الحداد إلي أن الغرامات كانت مفعلة بقوة من قبل خلال الموجات السابقة علي سبيل المثال توجد الكمائن الشرطية في مختلف الأماكن لضبط المتخلف عن ارتداء الكمامة وايضا وجود رجال الشرطة في وسائل المواصلات قلل هذه العوامل كانت تبخر الشخص علي ارتدائها خوفاً من الغرامة.
أوضح د.الحداد أن الدولة الآن تسعي بأقصي جهدها إلي تلقيح أكبر عدد من المواطنين للحفاظ علي سلامة أبنائها بالاضافة إلي فكرة التطعيم الجماعي وتعد فكرة جيدة تقوم بها الدولة من خلال تطعيم عدد كبير من الأشخاص في وقت صغير. فهذه الفكرة ستعمل علي تقليل عدد الوفيات الموجه الرابعة.
د.أشرف عقبة: التوعية المجتمعية لها نتائج إيجابية أفضل
الدكتور أشرف عقبة رئيس قسم المناعة بطب عين شمس سابقاً هناك تزايد في الاعداد منذ ظهور الموجة الرابعة فلذلك ننصح الجميع بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية وأساليب الوقاية إلي جانب السعي وراء الحصول علي اللقاح. لأنه عند حصول المواطن علي اللقاح سيقل معدل الإصابة.
يري د.عقبة أنه ليس هناك ضرورة للعقاب ولكن الأهم هو توعية المواطنين بخطورة الموجة الرابعة من خلال وسائل الاعلام وضرورة الالتزام بأساليب الوقاية لكي يحمي الفرد أهله ونفسه ومجتمعه من خطورة انتقال العدوي بالاضافة إلي أن الاجراءات العقابية ليس لها تأثير كبير في خفض نسب الاصابة ولكن التوعية بحقيقة الموقف وأن يصبح الفرد علي مستوي المسئولية التي ستجعله اكثر التزاماً فلذلك نأمل أن يحصل جميع المواطنين علي اللقاح لكي يتم القضاء علي هذه الجائحة وتعود الأمور إلي طبيعتها من جديد.
د.محمد صدقي: معظم الإصابات مصدرها التجمعات الأسرية داخل البيوت
أكد الدكتور محمد صدقي استاذ ورئيس قسم الصدر بكلية الطب جامعة الأزهر إنه لابد من زيادة الوعي وإلتزام المواطنين من خلال الارشادات. لتجنب انتشار العدوي بارتداء الكمامة وخاصة في أماكن التجمعات كوسائل المواصلات. أما بالنسبة لارتداء الكمامة اثناء السير في الطريق فليس من الضروري ارتداؤها إلي جانب ضرورة غسل الأيدي واستخدام المطهرات الكحولية والنظافة العامة بالاضافة إلي أن أغلب الاصابات تأتي من خلال التجمعات الأسرية التي تحدث داخل البيوت.
نوه د.صدقي إلي أنه لا يوجد شيء يسمي البروتوكول الموحد للفيروس فالطبيب هو المسئول عن تحديد نوع البروتوكول للمريض فالأعراض تختلف من شخص لآخر إلي جانب أنني لا أتفق مع أحد في فرض عقوبة علي الأشخاص الذين لا يرتدون الكمامة فعدم ارتداء الشخص للكمامة لا يستحق غرامة.
اشار د.صدقي إلي أنه إذا تمكنت الدولة من تطعيم 60 أو 70% من المواطنين سيكون شيئاً أفضل خاصة فئة كبار السن لابد من تناولهم للقاح لكي يساعدهم علي مقاومة الفيروس في حالة حدوث الاصابة به بالاضافة إلي أنه في حالة تعرض الشخص للإصابة بالفيروس يمكنه تلقي اللقاح بعد 6 أشهر من الاصابة علي الأقل.