29 عاما على زلزال ” الأثنين الأسود ”
545 قتيل و6 آالف جريح وتشريد 50 ألف شخص وتدمير 350 مبنى بالكامل
تصدع 350 مدرسة و216 مسجد و212 مبنى أثرى وسقوط كتلة من الهرم الأكبر .
فى مثل هذا اليوم منذ 29 عاما وفى هذه اللحظة تقريبا .. تحديدا فى تمام الساعة الثالثة وتسع دقائق كانت مصر على موعد على حدث هام فى تاريخها المعاصر .. إنه زلزال " الأثنين الأسود " الذى يعد أسوأ زلزال ضرب فى مصر فى كل العصور وهو الأكثر تدميرا حيث تسبب فى مقتل 545 شخصا فضلا عن إصاية نحو 6512 شخصا وأدى إلى تشريد نحو 55 ألف فرد.
كان مركز الزلزال السطحي بالقرب من دهشور على بعد 35 كيلومترا (22 ميل) إلى الجنوب الغربي من القاهرة استمر الزلزال لمدة تجاوزت النصف دقيقة تقريباً مما أصاب معظم بيوت شمال مصر -القديمة منها- بتصدعات وبعضها تهدم منه.
بلغت قوة الزلزال 5.8 درجة على مقياس ريختر ولكنه كان مدمرا بشكل غير عادي بالنسبة لحجمه.
كانت مناطق القاهرة القديمة هي الأكثر تضررا من الزلزال، بداية من بولاق وجنوبا على طول نهر النيل حتي قرية جرزة، العياط على الضفة الغربية للنهر. . فقد أدى الزلزال لتدمير 350 مبنى بالكامل وإلحاق أضرار بالغة فى نحو 9000 مبان أخرى .. وأصيب 216 مسجد و350 مدرسة بأضرار بالغة. أغلب الأضرار الجسيمة أنحصرت في المباني القديمة وخاصة تلك التي بنيت من الطوب. وأفادت التقارير أن حالات تسيل للتربة قد رصدت في المناطق القريبة من مركز الزلزال