إدانة عضو في البرلمان الأوروبي بالتحرش الجنسي
أدانت محكمة في مدينة جونكوبينج، اليوم الإثنين، عضوًا سويديًا في البرلمان الأوروبي بتهمة التحرش الجنسي.
وخلصت المحكمة في حكمها إلى أنه ثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن السياسي اليميني الشعبوي بيتر لوندجرين تحرش بزميلة له في الحزب عبر ملامسة جزء من جسدها رغمًا عنها، وحكمت بتغريمه قرابة 6700 دولار.
التحرش الجنسي
وكانت المحكمة الابتدائية قد برأت في الأصل السياسي 58 عامًا من تهمة التحرش الجنسي العام الماضي، إلا أن النيابة العامة استأنفت ضد الحكم وقدمت أدلة أكثر شمولًا إلى محكمة الاستئناف في المرة الثانية.
وكانت تحقيقات أولية قد بدأت ضد لوندجرين، أحد المرشحين الرئيسيين لحزب الديمقراطيين السويديين الشعبويين اليميني، في الفترة التي سبقت انتخابات البرلمان الأوروبي عام 2019.
ووفقًا للادعاء، وقع التحرش خلال فعالية في غرفة بأحد الفنادق في مارس 2018 واعترف لوندغرين بالحادث في البداية، لكنه نفى أي سلوك إجرامي.
ستانلي جونسون
وكانت قد اتهمت نائبة مخضرمة من حزب المحافظين البريطاني وصحفية، الثلاثاء الماضي ستانلي جونسون والد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بالتحرش بهما في السابق بـ "لمسات غير لائقة".
وأكدت النائب المحافظة الشهيرة كارولين نوكس أنها تعرضت في أكثر من مناسبة للتحرش من زملائها النواب الذكور في حانة البرلمان أو مؤتمرات الحزب، ومن بينهم ستانلي جونسون.
وأضافت نوكس أنها تذكر يوم صفع أحدهم جزءًا حساسًا من جسدها بأقصى قوته ثم قال شيئا عن إعجابه بهذا الجزء، وأنها التفتت لتكتشف أن الفاعل "كان ستانلي جونسون قبل انتخابات 2015، وأن الأمر تكرر في بلاكبول بين 2003 و2004".
وكانت نوكس، وهي عضوة برلمان عن دائرة "رومسي وساوثامبتون نورث" منذ عام 2010، مرشحة حزب المحافظين عن الدائرة عندما حدثت الواقعة المزعومة في مؤتمر 2003 في مدينة بلاكبول.
وعندما سئل جونسون بشأن سلوكه المدعى قال: "لا أتذكر كارولين نوكس على الإطلاق - لكن هكذا الحياة، لا جواب لدي، حظ سعيد وشكرا".
وبعد هذه التعليقات، كتبت ريا على موقع تويتر: "لمسني ستانلي جونسون أيضا في حفل في مؤتمر المحافظين في عام 2019.. أنا ممتنة لكارولين نوكس لحديثها علنا عن شيء لا ينبغي لأحد منا أن يتحمله، على الأقل من والد رئيس الوزراء".
وعملت نوكس وزيرة للشؤون الداخلية، والعمل ومعاشات التقاعد، وكذلك في مكتب رئاسة الوزراء.
ولم ينتخب ستانلي جونسون أبدا لعضوية مجلس العموم، لكنه كان عضوا في البرلمان الأوروبي.