القومى للترجمة يكرمها.. آمال الروبى: الحضارة المصرية المنهل الأول لكل العلوم
قالت الدكتورة آمال الروبى، أستاذ التاريخ القديم بجامعة القاهرة إننى ابنة المركز القومى للترجمة على مدار 15 عامًا وأنا أعمل كمترجمة مع المركز، وقد نجحت فى ترجمة أكثر من 10 كتب.
وأوضحت آمال الروبى، خلال حفل تكريمها بالمركز القومى للترجمة، الاختلاف بين اللغات هو سبب الترجمة وتأتى لمصلحة توحد الثقافات، وينبغى أن يكون ما يتم ترجمته موافقًا مع ثقافتنا، وعلى المترجم أن يفهم أنه شريك الكاتب، ولا يخل بالنص الذى يقوم على ترجمته، ولا يجوز للمترجم أن يبدى وجهة نظره مع رأى الكاتب صاحب العامل، ولكن يمكنه أن يعمل ذلك فى هوامش الكتاب دون المساس بالمتن.
وتابعت الحضارة المصرية القديمة هى المنهل الأول فى مختلف العلوم، وهناك محاولة دائمة من الأوروبيين لطمس هويتنا المصرية، ولهذا يجب علينا مقاومة ذلك من خلال الأعمال المترجمة.
الدكتورة آمال الروبى حاصلة على الدكتوراه فى التاريخ القديم من جامعة القاهرة، وشغلت العديد من المناصب فى الجامعات المصرية والعربية ولها عدد كبير من الكتب المترجمة نذكر منها "قرية مصرية فى العصر البطلمي"، "ولاية الرومان العربية الأنباط"، "الحياة اليومية فى مصر الرومانية" و"تجارة مكة وظهور الإسلام" كما صدر لها مؤخرا عن المركز القومى للترجمة الطبعة العربية من كتاب "رسائل النساء من مصر القديمة".