تعرف على حكاية السفيرة عزيزة بنت قرية ميت يعيش بمركز ميت غمر
اول سفيرة مصرية ابهرت العالم ناضلت من أجل قضايا المرأة ولها تاريخ مشرف في الأمم المتحدة
هذة حكاية امراة من ريف مصر ومن قرية صغيرة اسمها ميت يعيش بمركز ميت غمر
والتي ابهرت العالم
هى السفيرة عزيزة الحقيقية وليست النجمة سعاد حسنى كما شاع بعد فيلمها السينمائى الشهير الذى يحمل ذاك المسمى وشاركها البطولة فيه شكرى سرحان
هى أيقونة نضال المرأة المصرية فى العمل الاجتماعى وحماية حقوق النساء والرمز الدبلوماسى الرفيع
هى عزيزة السيد حسين دحروج الشهيرة بعزيزة حسين نسبة إلى زوجها الدكتور أحمد حسين باشا الوزير والسفير المصرى لدى واشنطن
ناضلت عزيزة حسين، المولودة عام 1919 بقرية «ميت يعيش» مركز ميت غمر طوال حياتها من أجل قضايا المرأة المصرية فهي أول سيدة مصرية تمثل بلادها فى الجمعية العامة للأمم المتحدة عام ١٩٥٤ وشاركت فى صياغة الاتفاقية الدولية لمنع التمييز ضد المرأة عام ١٩٦٢
قادت عزيزة حركة تنظيم الأسرة عام ١٩٦٣ ورأست جلسات المجلس الدولى للرعاية الاجتماعية مطلع السبعينيات واجتماعات اليونسكو فى باريس ١٩٧٨ كما تولت المصرية القديرة منصب رئيسة الاتحاد الدولى لتنظيم الأسرة خلال الفترة بين عامى ١٩٧٧و ١٩٨٣ لتضع البرنامج المصرى للقضاء على ظاهرة ختان الإناث وتنشئ أول جمعية مصرية للتأمل الذهنى
مسيرة ثرية سبقتها بداية مبشرة وتلك البداية كانت فى قرية «ميت يعيش»
بمركز ميت غمر
وإن كان الزائر للقرية لا يجد دليلا على أنها شهدت بداية شخصية مصرية جليلة ومؤثرة
فلا يوجد أثر على عزيزة إلا مقر فيلتها الواقع على ترعة فرعية لنهر النيل بين قريتى «ميت يعيش»، و«الرحمانية»
وباتت تلك الفيلا شبه مهجورة منذ وفاة صاحبتها
هذة حكاية عزيزة هى ابنة السيد حسين دحروج، ووالدتها تنتمى إلى الأسرة الأباظية بالشرقية لم تنجب عزيزة من زوجها الدكتور أحمد باشا حسين. ولها شقيقتان هما ليلى وعصمت، وشقيقان هما محمد إكرام وحسين، وقد توفوا جميعا.