«وداعًا الكاتب الكبير يسري الجندي».. مسيرة حافلة وإضافات كبرى للدراما وإحياء للتراث
مسيرة حافلة للكاتب الكبير يسري الجندي طوت آخر صفحاتها اليوم الأربعاء، بعد رحيله عن دنيانا عن عمر ناهز ٨٠ عاما.
ولد الراحل الكبير يسري علي الجندي في دمياط في ٥ فبراير عام ١٩٤٢م، وشغل موقعاً متميزاً بين كتاب المسرح المصري والعربي طوال هذه العقود.
وعمل الكاتب الراحل في التأصيل لشكل مسرحي عربي له رؤاه المعاصرة مستلهماً التراث الشعبي.
بدات مسيرته أواخر الستينيات من القرن الماضي بكتابة مسرحية: ما حدث لليهودي التائه مع المسيح المنتظر واصل بعدها مسيرته الحافلة محققا نجاحات كبيرة.
توج عام 1981 بجائزة الدولة التشجيعية في المسرح، ثم وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، وجائزة الدولة للتفوق عام 2005 للفنون.
عمل الراحل بوزارة الثقافة المصرية منذ عام 1970، وعمل مديراً لمسرح السامر بالقاهرة عام 1974، ثم مديراً للفرقة المركزية للثقافة الجماهيرية عام 1976، ومستشاراً ثقافياً لرئيس جهاز الثقافة الجماهيرية عام 1982.
ثم مديراً عاماً للمسرح بالهيئة العامة لقصور الثقافة حتى عام 1996،
ثم مستشاراً لرئيس الهيئة للشئون الفنية والثقافية حتى أحيل للمعاش في 5 فبراير 2002م.
وشغل منصب عضو لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة لعدة سنوات، وعضوية لجنة الدراما العليا باتحاد الإذاعة والتليفزيون.
اهتم يسري الجندي طوال مسيرته اهتماماً خاصاً بالتراث الشعبي في معظم ما كتبه، كما ساهم في تدعيم وتطوير مسرح الثقافة الجماهيرية لما يمثله هذا المسرح من أهمية للجمهور في جميع انحاء مصر.
ونعت وزيرة الثقافة الراحل الكبير، وقال الكاتب عبد الرحيم كمال في منشور له عبر الصفحة الرسمية على فيسبوك: "وداعا الكاتب المصري الكبير يسري الجندي كتب أعمالا عظيمة تستند على تراثنا المصري العظيم".