ما معني تقنية تنشيط سقوط المطر من السحب؟ وكيفية التشتغل؟
استخدم فريق من العلماء تقنية تساعد السحب فوق الجبال على تساقط المطر، في محاولة لمعالجة الجفاف المستمر في غرب الولايات المتحدة، فتتعرض الدول الغربية لأسوأ موجة جفاف منذ 1200 عام، مما يضع 61% من الولايات المتحدة المتجاورة تحت ظروف نقص المياه والجفاف.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، هناك عدد من الجهود المصممة لمعالجة هذا الأمر، بما في ذلك تغطية الممرات المائية بألواح شمسية في كاليفورنيا، ولكن هناك طريقة أخرى وهي محاولة جعل الثلج يتساقط.
ويتمثل مفهوم استمطار السحب، حيث يتم وضع المواد الكيميائية في السحب لتشجيع تكوين قطرات المطر والثلج، قيد الاستخدام منذ الأربعينيات.
وهذه ممارسة شائعة في الصين، وبسبب الجفاف المستمر، أصبح أكثر شيوعًا داخل الولايات المتحدة، ولا سيما يوتا ونورث داكوتا حيث استمرت العملية لما يقرب من خمسة عقود.
بينما ثبت أن هذه التقنية تزيد من تساقط الثلوج، إلا أنها ليس حلاً للجفاف المستمر والمدمر في المنطقة.
قالت جولي جوندزار، مديرة برنامج تعديل الطقس في وايومنج، إن ليس الجميع معجبًا بمحاولات تنشيط السحب، حيث زعم البعض أن فريقها يسرق الرطوبة من العاصفة.
وأضافت أن هناك تحليلًا للتكلفة والعائد متضمنًا في تحديد ما إذا كان الأمر يستحق الجهد المطلوب بما في ذلك أي فقد للرطوبة في مكان آخر، وفي الوقت الحالي، نظرًا لندرة المياه في المنطقة، تبذل فرق من العلماء كل ما في وسعها لتوليد المياه، بما في ذلك زيادة تساقط الثلوج.