الكاتب الصحفي إبراهيم الديب يكتب .. هنيئاً بـ” البحراوي”
رئاسة الزميل ورفيق رحلة الدرب والصديق المقرب الى قلبي على البحراوي لتحرير جريدة الوفد الغراء هو حدث تاريخي يحدث لأول مرة في تاريخ الصحافة المصرية الذي يمتد لأكثر من مائتي عام .
يسجل تاريخ بلاط صاحبة الجلالة أن علي البحراوي هو أول صحفي رياضي في تاريخ مصر يرأس تحرير جريدة سياسية سواء كانت يومية أو أسبوعية.
كنت من الرعيل الأول من مؤسسي القسم الرياضي في جريدة الوفد التي انضممت إليها عام 88 بصحبة الزملاء الأعزاء الاساتذة زكي محمد زكي رئيس القسم آنذاك وكمال عبد الخالق رئيس القسم بعده وعبد الحي الشافعي وثروت البعثي ومحمد سيف وأسامة إسماعيل وعلي البحراوي وحسن الخميس والمرحوم عماد يونس وهشام السبع والمرحوم فوزي الجمل ورأفت الشيخ وعبد المنعم الأسطى وأشرف محمود ثم جيل هاني عسل ومحمود علي الدين وأكرم عبد الغني ثم جيل صبري حافظ ومصطفى جويلي والمرحوم أيمن مصطفى وصبري عبيس وعادل يوسف ثم جيل إيهاب الجندي وصبري علي وإيهاب زهدي وسيد عبد الكريم.
هؤلاء الزملاء الأعزاء هم من عملت معهم في القسم الرياضي لجريدة الوفد على فترات متقطعة واليوم يصبح واحد منهم رئيسا لتحرير الجريدة التي بدأت أسبوعية عام 84 ثم تحولت إلى يومية عام 87.
هنيئاً لكل صحفي رياضي في جريدة الوفد وكل الصحف المصرية.
وعن الزميل علي البحراوي أقول :
على الصعيد الأخلاقي والإنساني حدث ولا حرج فهو أبيض القلب نقي السريرة لا يحمل في قلبه إلا الخير للجميع وصاحب إبتسامة عريضة في وجه الجميع لا يخشى في الحق لومة لائم بشوش الوجه يملك روحا فكاهية طول الوقت تسعد بلقائه والجلوس معه.
وهو على الصعيد المهني حدث أيضا ولا حرج فهو من الكفاءات الصحافية النادرة الذي يجمع بين القلم الرشيق وقوة البلاغة والبساطة في توصيل مايريده للقارئ.
هنيئاً لي بصفة شخصية ولكل زميل في القسم الرياضي بجريدة الوفد ولكل صحفي رياضي عربي .