اللواء حاتم باشات يكشف قصة زيارة قاسم سليمانى لمصر فى عهد المعزول محمد مرسى
كشف اللواء حاتم باشات وكيل جهاز المخابرات العامة السابق وعضو مجلس النواب السابق قصة زيارة قاسم سليمانى قائد فيلق القدس الإيراني لمصر فى عهد المعزول محمد مرسى
وذكر على صفحته على الفيس بوك ان سليمانى زار مصر بجواز سفر مزور ضمن وفد ايرانى سياحى بترتيب من الارهابي خيرت الشاطر
وهذا نص ما كتبه
فاكرين اللقطة دي بتاعة الفنان «أحمد عز» لما كان عامل دكتور و راح يصلح عربيته في ورشة ميكانيكا ، ودخل جوه الورشة لغرفة سرية قابل فيها عنصر من عناصر المخابرات اللي محدش يعرف عنهم حاجة، والعنصر كلمه عن الاجتماعات اللي اترصدت وفيها بيتقابل قيادات الاخوان مع ناس أجانب، والكلام عن الميليشيات اللي بيكونوها وبيبعتوا عناصرها تتدرب في سوريا ويرجعوا تاني لمصر ، وانهم بيجهزوهم عشان يحلوا محل الداخلية والمخابرات وأمن الدولة ، فالضابط أحمد عز رد عليه ، دول عايزين يعملوا حرس ثوري
طاب فاكرين الورقة اللي دخل بيها الشيطان «خيرت الشاطر» على وزير الداخلية وكان مكتوب فيها أسماء ضباط أمن الدولة اللي الاخوان عايزين يمشوهم ؟
.
في مطلع سنة 2013 وصل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني «قاسم سليماني» إلى مصر بباسبور مزور متخفيا تحت غطاء انه تاجر إيراني جاي ضمن وفد سياحي ضمن أفواج سياحية إيرانية كانت قد سمحت بها جماعة الإخوان بعد زيارة مرسي لطهران تحت دعاوى زيارة العتبات المقدسة
.
بس طبعا شخصية بحجم وخطورة «قاسم سليماني» مكانش جاي مصر للتبرك ولا لزيارة آل البيت ، ده كان جاي بدعوة خاصة من الإرهابى الشيطان «خيرت الشاطر» للإستعانة بخبراته في انشاء قوة «حرس ثوري» اخواني يكون تابع للرئاسة المصرية مباشرة وتحت الإشراف المباشر لخيرت الشاطر لحماية الجماعة والنظام ، يعني على غرار الحرس الثوري الإيراني اللي معروف انه فوق كل الأجهزة الأمنية الرسمية في إيران ، بل وأقوى وأهم وأكثر تجهيزا وتسليحا من الجيش الإيراني نفسه
.
وفعلا التقى «سليماني» بقيادات الإخوان وعلى رأسهم «خيرت الشاطر» في عدة أماكن في مدينة نصر و منطقة التجمع شرق القاهرة ، وطبعا الاجتماعات دي كنت متأمنة على أعلى مستوى بواسطة عناصر الاخوان، بل و برجال قاسم سليماني نفسه
.
وتم الاتفاق في هذه الاجتماعات على البدء بإنشاء نواة قوة حرس ثوري في أسرع وقت ممكن على أن يكون قوامها المبدئي 2000 عنصر من طلاب وشباب الإخوان وأقارب قيادات الجماعة من خريجي كليات التربية الرياضية والحقوق بحيث يتم تدريبهم لمدة 6 أشهر في أكاديمية الشرطة بقيادة اللواء عماد حسين، ثم إلحاقهم بعد ذلك للعمل في حماية المنشآت والمقار الإخوانية، ومواجهة قوات الجيش والشرطة، والتمهيد للإطاحة بكافة العناصر غير الموالية لهم في الأجهزة الأمنية وإحلال هؤلاء مكانهم ، تحت دعوى إعادة هيكلة وزارة الداخلية المصرية والأجهزة الأمنية الأخرى
.
وفي أحد الاجتماعات دي واللي المفروض انها سرية جدا ، فوجئ «سليماني» بما لم يكن يتوقعه ، فقد رن موبايله من رقم «Private Number» ولما فتح لقى صوت بيرحب بيه باسمه الحقيقي وبيطلب منه يبص على صندوق الرسائل الخاص به على هاتفه الشخصي ، ليفاجأ «سليماني» بكل صور وفيديوهات جميع اجتماعاته السابقة مع قيادات الإخوان ، بل و بكل تحركاته وجولاته في شوارع القاهرة ، بما فيها صور من داخل غرفته بالفندق ، وحتى بصور باسبوره المزيف وتأشيرة دخوله إلى مصر باسمه الحركي ، فتأكد «سليماني» أنه كان تحت عين الأجهزة الأمنية المصرية منذ لحظة دخوله وان كل لقاءاته واجتماعاته «السرية جدا» كان مرصودة ومتسجلة صوت وصورة كمان
.
أصابت المفاجأة «سليماني» بالدهشة والذهول وأخبر قيادات الإخوان بما حدث ، وقرر على الفور أن يقطع اجتماعه وأن يغادر مصر بسرعة ومعه الفوج السياحي الذي رافقه، وكان يضم عددا من قيادات الحرس الثوري، ومن بعدها لم يزر مصر مرة أخرى.
.
وبعدها ألغت الأجهزة السيادية قرار الحكومة الإخوانية بالسماح للإيرانيين بزيارة مصر ضمن أفواج سياحية، وحذرت قيادات الإخوان من المضى قدما فى هذا الأمر، رافضة تشكيل أجهزة أمنية بديلة للأجهزة الأمنية المصرية الرسمية.
.