الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. أسرار وذكريات ثورة ٣٠ يونيو الحذاء فى شرفة الصحافة
هذة القصة التى ارويها اليوم فى الذكرى التاسعة لثورة ٣٠يونيو المجيدة لايعرفها سوى انا واربعة أشخاص فقط لاغيرهم احمد علوى الصديق والزميل واحد قيادات امانة مجلس الشورى السابق وتولى ادارة المراسم فى عهد مجلس الاخوان برئاسة احمد فهمى.
اما الشخص الثانى فهو قائد حرس مجلسى الشعب والشورى عام ٢٠١٢ حتى نهاية ٢٠١٤ على ماتذكر وهو اللواء عمر معاذ ثم تولى منصب مساعد وزير الداخلية للامن الاجتماعى والان على المعاش والثالث واحد من اجدع وأنقى وارجل ضباط حرس المجلس الذين تعرفت عليهم فى مسيرتى البرلمانية وهو الاخ والصديق وائل الفقى رحمة الله عليه و مازلت اتذكر صدى صوته عبر الهاتف وهو يتابع معى اخبار الحشود فى ميدان التحرير والشخصية الرابعة الاخ والصديق الصحفى البرلمانى عماد فؤاد.
وبدأت القصة فى اوائل شهر يونيو ومع التحضير ليوم ٣٠يونيو وهو يوم الحسم لثورة ٣٠يونيو المجيدة حيث قررت القيام بعمل لم يحدث من قبل فى تاريخ الحياة البرلمانية مهما كانت العواقب وهو قيامى بقذف احمد فهمى رئيس مجلس الشورى الاخوانى بالحذاء وهو فوق منصة مجلس الشورى امام الكاميرات التلفزيونية ليس بهدف الشو ولكن بهدف توجيه رساله لجماعة الاخوان الإرهابية انهم لايستحقون سوى الضرب بالحذاء عقابا لهم عما ارتكبوه فى حق الشعب المصرى العظيم.
ويوم التنفيذ حملت معى فردة حذاء فى حقيبتى حتى لا استخدم حذائى وقبل ان اصعد لشرفة الصحافة وقبل بدء الجلسة تحدثت مع صديقى احمد علوى مدير المراسم والذى كان يرافق رئيس مجلس الشورى الاخوانى حتى جلوسه على المنصه وابلغته بما انوى القيام به وداعبته قائلا اوع الحذاء يصيبك انت
وبعد بدء الجلسة بدقائق صعد لشرفة الصحافة الزميل العزير ضابط الامن وائل الفقى وطلب منى العدول عما اعتزم القيام به وسلمته الحقيبه وبها فردة الحذاء ولكنه خشى من قيامى باستخدام حذائى الشخصى واصطحبنى حتى مكتب اللواء عمر معاذ قائد الحرس الذى عرف الحكاية وطماننى بان ايام الاخوان فى الحكم معدودة.
كما علمت منه ايضا ان عدد من جوازات سفر بعض نواب الاخوان بمجلس الشورى ومنهم على فتح الباب نائب حلوان تم التحفظ على جوازات السفر الخاصة بهم لانهم كانوا يخططون للهرب الى ليبيا وان المعلومات وصلت لأجهزة الامن عبر احد السائقين بمجلس الشعب والذى كان سائقا لاحد قيادات الاخوان بمجلس الشورى وتأكدت وقتها ان بجانب حماية الله لمصر فهناك عيون امينه وساهرة على امن مصر وشعبها
والى قصة اخرى من أسرار وذكريات ثورة ٣٠ يونيو المجيدة
كاتب المقال الكاتب الصحفى محمود نفادى .. شيخ المحررين البرلمانيين بمجلسى النواب والشيوخ ومستشار تحرير الموقع
مقالات قد تهمك:-
الكاتب الصحفي محمود نفادى يكتب.. ذكريات وأسرار ثورة ٣٠يونيو المقر البديل لتمرد اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. فى الذكرى التاسعة لثورة ٣٠ يونيو أسرار وذكريات شخصية اضغط هنا
الكاتب الصحفى محمود نفادى يكتب .. ليست الاعيب شيحة ولكن هواجس شيحة اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. رسالة إلى عمرو موسى اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. ام ايهاب جلال والهزيمة من اثيوبيا اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. إمسحى دموعك يا نبيلة اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. عهد السيسى وحوار مع صديقى المعارض اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. وزير القوى العاملة من إخوان الشياطين اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب..صاحب ”بالين” مش كذاب.. وصاحب ثلاثة ”مش منافق” أضغط هنا
الكاتب الصحفى محمود نفادى يكتب .. بلاها رنجة يا مصريين اضغط هنا
الكاتب الصحفى محمود نفادي يكتب .. موائد الفقراء استمرارا لموائد الرحمن أضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. عزيزى المواطن ..الحوار السياسي من أجلك انت اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. بوابة الدولة والجمهورية الجديدة اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. بسبب الحصانة.. الست رقية على رأسها ريشة اضغط هنا