بوابة الدولة
الجمعة 22 نوفمبر 2024 12:06 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
وزارة الداخلية تضبط قضيتى غسيل أموال بقيمة 73 مليون جنيه وزير الدفاع الإسرائيلي يقرر وقف العمل بأوامر التوقيف الإدارى ضد المستوطنين بالضفة وزير الأوقاف يصل قرية الروضة بشمال سيناء لإحياء الذكرى شهداء مسجد الروضة محافظ أسيوط: حملات الإشغالات وتعديات الباعة الجائلين متواصلة بمركز أبوتيج وظائف للمصريين بالإمارات.. تعرف على المرتب وطريقة التقديم بوزارة العمل وزير الخارجية يلتقى مع كتيبة الشرطة المصرية المشاركة فى مهام حفظ السلام بالكونغو الديمقراطية محافظ أسيوط: تنظيم فعاليات توعوية بـ ”مبادئ وأساسيات الإسعافات الأولية بتخفيضات 20%.. وزير التموين ومحافظ القاهرة يفتتحان أسواق اليوم الواحد محافظ أسيوط يوجه رؤساء المراكز بفتح منافذ للحوم والبيض بالقرى وزارة التضامن: استمرار عمليات التقديم لحج الجمعيات الأهلية حتى 28 نوفمبر محافظ أسيوط: تنظيم قافلة طبية مجانية بقرية بنى حسين بمركز محافظ أسيوط: إزالة 15 حالة تعدي على أراضي زراعية وأملاك دولة

الكاتب الصحفى يكتب.. استقرار العالم ييدأ من آسيا الوسطى

الكاتب الصحفى محمد طلعت
الكاتب الصحفى محمد طلعت

ترتبط منطقة اسيا الوسطى بعلاقات تاريخية وثيقة مع الدول العربية وخصوصا مصر وتستمد المنطقة أهميتها بسبب موقعها الجغرافي الاستراتيجي من خلال ما كان يعرف بطريق الحرير الممتد من الصين إلى البحر المتوسط، وهي تدخل ضمن النطاق الجيوسياسي والاستراتيجي لمنطقة أورآسيا، وتطل معظم دول المنطقة على بحر قزوين الغني بالنفط والغاز، إذ تتعدى احتياطاته أكثر من 150 مليار برميل من النفط، وتقدر احتياطاته من الغاز الطبيعي بأكثر من 75 ألف مليار متر مكعب. كما يوجد بها مصادر تعدينية أخرى مثل الذهب والحديد واليورانيوم، وتبلغ مساحة الدول مجتمعة حوالي 4 ملايين كم2، وتسكنها شعوب ولغات وأعراق متنوعة.

وتحتل هذه الدول موقعاً استراتيجياً فريداً حيث تشمل جانباً من روسيا والصين وتنفتح على العالم الهندي من خلال أفغانستان. ولقد تسبب الانسحاب الأمريكي من أفغانستان في حالة تحول استراتيجي للمنطقة ا
وفي حين يظل الهدف الأساسى لروسيا هو تأمين حدودها والحفاظ على مصالحها فإن المشروع الصيني يكمن في ان تكون آسيا الوسطى جسر أساسي لاحياء مبادرة طريق الحرير الرابط بين آسيا وأوروبا ، ولهذا الغرض بلورت الصين خطة طموحة للتواجد في منافذ التجارة الدولية الكبرى في المحيط الهندي والبحر المتوسط والبحر الأحمر من خلال مشاريع البنية التحتية في آسيا الوسطى من طرق برية وموانئ وسكك حديدية، مع إحياء المناطق التاريخية في الإقليم

أما التوجه الأمريكي فيكمن في الضغط على روسيا والصين معاً من حدودهما التي تتداخل مع الأقاليم في البلدين، من خلال توسيع الحلف الأطلسي إلى هذه المنطقة وربطها اقتصاديا وعسكريا بأوروبا التي هي جسرها إلى شرق وجنوب آسيا.
وكذلك الحال بالنسبة لتركيا التى تستفيد من المنطقة اقتصاديا وتعمل على ايجاد أرضية فاعلة تبرز فيها كقوة اقتصادية مؤثرة في آسيا الوسطى.
وهناك العديد من العوامل والمبررات التي دفعت إيران للاهتمام بآسيا الوسطى، ويمكن إجمالها بالأخطار المحيطة بها، وخاصة في ظل العقوبات الاقتصادية المفروض عليها، ومن هنا تجد إيران فرصتها في تطوير وبناء علاقاتها بـجمهوريات آسيا الوسطى، وأيضاً بما تتمتع به هذه الدول من موارد يفتح الطريق أمام إيران لتعزيز موقفها في السوق الدولية للنفط والغاز، والعامل الآخر متعلق بـ روسيا من خلال تعزيز التعاون المشترك لتحقيق المصالح خصوصاً في مجال الطاقة والأمن.
ويسعى الاتحاد الاوروبى الى ضمان استمرار إمداد الطاقة الى دوله، والذي يعد أولوية قصوى في سياستها تجاه دول آسيا الوسطى، ومن ثم الجانب الأمني الذي تتشارك فيه مع الولايات المتحدة الأمريكية ومن خلال حلف الناتو، للحفاظ على استقرار الإقليم المجاور لها.

و فى ضوء اهتمام الدول العظمى والأقليمية بمنطقة آسيا الوسطى يتضح لنا أهميتها الاستراتيجية والتي مكنها من لعب دور هام في تحقيق توازن سياسي بين القوى الدولية والإقليمية التي لديها اهتمام مشترك في المنطقة، وكذلك استفادت تلك الدول من موقعها الاستراتيجي الذي هو حلقة وصل بين قارتي آسيا وأوروبا من أجل تعزيز اقتصادها واستخدام مواردها بما يعود عليها وعلى شعوبها بالخير والمنفعة ولذلك حدثت ازمة يناير فى كازاخستان واستطاعت الدولة القضاء عليها واستعادة الامن والاستقرار سريعا وتتكرر المشكلة فى اوزبكستان وكان رد الفعل مناسبا واتخذت الدولة الاجراءات السريعة لتوفير الامن والاستقرار للشعب المسالم وكل هذا يستدعى ان يرتفع مستوى التنسيق والتعاون العربى مع دول منطقة آسيا الوسطى ( كازاخستان واوزبكستان وتاجيكستان وقيرغيستان وتركمانستان) لان الواقع يؤكد ان الامن القومى العربى يمتد الى منطقة آسيا الوسطى وان التعاون بين الطرفين سوف يعود بفوائد ومزايا اقتصادية واعدة للطرفين.

كاتب المقال الكاتب الصحفي محمد طلعت

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.6247 49.7247
يورو 52.2102 52.3204
جنيه إسترلينى 62.7058 62.8520
فرنك سويسرى 56.1112 56.2560
100 ين يابانى 32.0760 32.1489
ريال سعودى 13.2174 13.2454
دينار كويتى 161.3130 161.6906
درهم اماراتى 13.5092 13.5390
اليوان الصينى 6.8525 6.8672

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4309 جنيه 4286 جنيه $86.73
سعر ذهب 22 3950 جنيه 3929 جنيه $79.50
سعر ذهب 21 3770 جنيه 3750 جنيه $75.89
سعر ذهب 18 3231 جنيه 3214 جنيه $65.05
سعر ذهب 14 2513 جنيه 2500 جنيه $50.59
سعر ذهب 12 2154 جنيه 2143 جنيه $43.36
سعر الأونصة 134012 جنيه 133301 جنيه $2697.53
الجنيه الذهب 30160 جنيه 30000 جنيه $607.09
الأونصة بالدولار 2697.53 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى