الاعلامية هيام أحمد تكتب ..لصوص الفكر والأحلام
عزيزي القارئ إذا كانت وجهتك المعرفة .. هذا المقال الواقعي .. الواقع هو المعلم الحقيقي للإنسان . . من لم يتعلم لن يستطيع أن يحيا.. المواقف في واقعنا معتمده علي أفكارنا وهي التي تشكل الواقع .. تعلمنا جميعا أنه لابد أن تكون أفكارنا بيضاء نظيفه لأنها تنعكس علينا في الحياة , وتدفعنا عقولنا للأسف لأفكار من الممكن أن تحول حياتنا الي جحيم واقعي.
اثبتت الدراسات تعرض عدد كبير من معظمنا لمشاكل نفسية تحتاج لتدخل الطب النفسي ،والعلاج الصحيح حتى يتمكن الشخص من عبورها بسلام، حيث أن إهمال العلاج النفسي قد يسبب تأزم الحالة وظهور الكثير من الأضطرابات والمضاعفات ولا نتحدث عن الاسباب ولكن عن الأذي الذي يتسبب فيه المريض لكل من حوله .
ولكن يتنكر البعض من الاعتراف بكل رعونه وهذا قد يسبب تأزم الحالة..والمستحدث في هذا الشأن إزدياد معدل الاشخاص الذين يعانون من مرض الحقد والنفسنه ،والغيرة العمياء عند معظمنا وخصوصًا اعداء النجاح بين الاصدقاء الملونين والصراع علي اللا شيء .. الوهم .. وسرقه الروح وامتلاكها بأسم الحب والصداقه والاخوه .. مما أدي إلي ازدياد العنف النفسي والضغط العصبي والجرائم في كافة انحاء العالم.
الحقد والحسد يصيب الكثير من النفوس الضعيفة، ولكن هناك من الناس من يجعل الحقد والحسد منهجا، فهنا يكون شعور الحقد والحسد شعوراً مرضيا يلازم هذا الإنسان.. ويدمره تدريجيا... بكون المريض مريضاً به فى كل أفكاره.. ونظراً للأشياء والأمور هو عبارة عن سوء تقدير عقلى من الإنسان لأن الأفكار تترك مشاعر فى النفس مما يجعل الغضب ،يؤثر على المنطق فيؤثر على الأفعال مما يؤثر على نفسية الإنسان الحاقد بشكل سلبى مرضى شديد يحتاج إلى العلاج.
كنصيحه اختار نفسك وفقط ..هكذا ينصحون غير المتخصصين في هذا الواقع الأليم وبدءت بنفسي .. كنت ضد هذه النصيحه وأخترت عدم الأنانيه.. ونقاء الروح ومساعده الاخرين ..انظر من حولك وإنتبه هم يحاولون هدم مسار الواقع الذي نعيش فيه بسبب الأحداث التي نمر بها وبالتحديد الأحداث التي تكون صعبة ومؤلمة وبذلك تختلف طبيعه الاحداث من شخص الي أخر .
ولكن "لم يخذلني إلا شخص إمنته وخذلني ، كان باهتاً لا أستحقة للاسف حقيقه وواقع وتجارب من الواقع لمن أساء إختيار الصديق او الدائره المقربه منه وفجأه يتحول إلي كتله من العقد النفسيه .
الذين تحبهم وتحترمهم بشدة من الأفضل ان تڪون معهم واضحا .. فإذا لم يڪن لديهم الشجاعه .. الاعتراف بأمراضهم هل تعتقد بأن ڪلماتك ستهمهم؟ أبدأ بـ العكس يستغلونك لمصالحهم ولا يشعرون بأنهم مرضي ،ولكن يوجد اشخاص اعترفوا بمرضهم بمواجهه الحقيقه امام المرايا، وتحيه لكل من اعترف بمرضه وطلب المساعده ،اعترفوا بمرضهم بمواجهه الحقيقه امام المرايا، وتحيه لكل من اعترف بمرضه وطلب المساعده .
للاسف حقيقه من تجارب كثيره في الحياه لمن أساء إختيار الدائره المقربه منه وفجأه يتحول إلي كتله من العقد النفسيه ،البعض يهمهم شعورهم فقط "لا شيء أسهَل من الكراهيّة، أما الحبّ فهو يحتاج نفساً عظِيمة.
لابأس أن نتألم قليلاً. فالألم أحياناً يعيدك إلى الطريق الصحيح .. نحنُ ضحايا الغُفران المُتكرر، والأعذار المبهمة والتغافُل لبقاء الود ، لم نكُن لديهم إلا مُجرد فضول ، نحنُ الأحق بالأعتذار كله مُقابل طيبة قلوبنا وثقتنا، ولن يكفينا مِن أحدهم أي اعتذار .. الاطمئنان فقط... راحة عظيمة. لان القلب هو محل نظر الله للعبد.( الا من اتي الله بقلب سليم).. اذا صفي نواياك وتوكل علي الله.
الاطمئنان، أظنه الشعور الوحيد الذي يستحق عناء البحث. ومن النضج ان تتأقلم مع مايؤلمك لم تكن تنازلت.. لقد كنت كبش فداء لعفويتي، ثم تعلمت وسرت قويه "أنا مختلفة الآن عن السابق، وسأكون مختلفة غداً عن اليوم، لذلك إياك أن تظن انك تعرفني جيداً." ، واصبحت بطله الواقع التي سآذكرها لاحفادي بأني قاتلت لاجل المستحيل. لمساعده الاخرين ولكن عندما جف قلبي هطلت علي السماء بدعوات أمي..-نكابر وننسي حتى تأتي الموسيقى تفضح ضحكه عيوننا. . و تعزف على أوتار مشاعرنا بقوة لتمزق كل وتر وتعيدنا الي نقطه البدايه