الجلاد وكيس السندوتشات.. أدوات مدرسية ظلت محفورة بأذهان جيل السبعينيات
شهدت المدارس المصرية على مدار سنوات، تطورا ملحوظا في الأدوات المدرسية التي يستخدمها الطلاب خلال فترة تعلمهم، وما يحملونه داخل حقائبهم، وذلك بسبب تطور الأجيال والتكنولوجيا و دخول ثقافات مختلفة.
واختفت بعض الأدوات والمصطلحات التي كانت مشهورة عند الأجيال السابقة، وظلت محفورة في أذهان أجيال السبعينيات والثمانينات، واستبدلت بأداوت ومصطلحات جديدة لا يمكن للأجيال الحالية الاستغناء عنها.
ومن الأشياء التي اختفت بالمدارس حاليا “كيس السندويتشات”، فلا يعرف الجيل الحالي شيئا حول هذا المفهوم، وكيف كان شكله، وتم استبداله حاليا بـ "اللانش بوكس، اللانش باج"، كما استبدلت السندويتشات “الفينو” بالعيش التوست وقطع الفواكه والخضراوات.
وكما اختفى أيضا المريلة والقميص التي كانت من علامات الزي المدرسي للأجيال السابقة واستبدلت حاليا باليونيفورم و التيشرت والبنطلون والزى الرياضي للمدارس.
وكان الكشكول والجلاد الملون مما يميز به طلاب المدارس سابقا، المواد من بعضها عن طريق لون الجلاد، حيث استبدلت المدارس هذا الأمر بالتابلت.
وستظل هذه الأشياء من “الاستيكا ، الاقلام الخشبية، الجلاد الملون، كيس السندويتشات، المقلمة، شنطة المدرسة ذات العجلات، المريلة، قميص المدرسة"، محفوظة في أذهان الأجيال السابقة ولها طابع خاص بالنسبة لهم و تشعرهم مهما مر الزمن بالحنين للماضي و فترة الطفولة.