الإعلامية هيام احمد تكتب ..أمى هى الحب
الأم شمعة تضيء لنا ليل حياتنا . حضن الأم هو الأمان والحنان والطمأنينة، والسلام . أعظم كتاب قرأته هو أمي
الأم هي الملاذ الآمن والحصن المنيع الذي يختبئ فيه الأبناء مهما بلغوا من العمر ، أنحني لأقبل يديك وتنهمر دموع ضعفي فوق صدرك ،وأستجدي نظرات الرضا من عينيك ،حينها فقط أشعر باكتمال دقات قلبى حبًا لكي
اسألني عن الحب سأجيب قلب أمي، حين تسقط فإن الجميع يسألك عن سبب سقوطك إلا أمك تسألك: هل تأذيت ؟. يضيق بي هذا العالم حين تحزن أمي' ،الأمهات أوطان صغيرة ، ففي كل أم وطن نسكنه ، نحبه ونفتخر به ،مستقبل المجتمع بين أيدي الأمهات، فإذا كانت المرأة سبب ضياع العالم، فهي وحدها تستطيع إنقاذه ، تلك الوحيدة هي الجميع هي الحياة بأكملها أمي ،عندما تؤمن أمك بنجاحك ستنجح هذا لأن قلبها يصلي ويدعو لأجلك ، فدتكِ نساء الدنيا كلها يا أمي، وبعدك عقمت كل نساء الأرض أن يلدن مثلك يا أمي لا أبكيكِ اعتراضاً ، ولكن أبكيكِ فقداً وأشتياقاً كم أحبك، يا أمي الناس الان يلاحظون في هذا الزمن النية الطيبة التي زرعتيها في هي غباء والخبث زكاء وأبتسامتي مصلحة، في مننا عايش بزيف الكلام وزيف النقاء، قسينا على ذاتنا كثيراً،بسوء الاختيار ،و أرغمنها على مجاراة أشخاص لا يضعون حداً لتجاوزاتهم لنا ،وغاب الضمير والحب أصبح شعار، لكننا الآن والحمدلله افقنا من ذلك السباتِ المخيف، ولكن بحقيقه مؤلمه،هذا الشتات لا ينتهي ، ثقيلة هذه الأيام ، كأنها تسير فوق صدورنا قسيت على ذاتي كثيراً من أجلهم ، قلبي يشتاق إليكِ يا أمي، يحن اليكِ بحسرة ،أدعي لنا أن يغمرنا السلام و تبتهج قلوباً ونرضي يا خير من علمني وأرشدني، أمي هي كنزي الحقيقي ، خلقها الله من أجلي
وغادرتني السعادة حين رحلت أمي ، حمكِ الله يا أمي رحمة واسعة وأعاننا على تحمل الدنيا وفراقك ، في كل لحظه لروحكِ الطاهرة يا أمي ألف سلام، رحمكِ الله وغفر لك وجمعني بكِ في جنان الخلد.