الكاتبة الروائية سارة أحمد تكتب.. أوعى تجرب ومتعرفش تخرج
أسئلة تفرض نفسها على مر الحياة، ومن أجيال إلى أجيال، لماذا لا يعيش الحب واللهفة بعد الزواج ؟! لماذا الحب في غير الإطار الشرعي له لذة مختلف؟! لماذا الإشتياق شكله بيختلف بعد الجواز ؟! هل لأن الممنوع مرغوب؟!
المشاعر بكل أشكالها التلامسية أو الروحانية بتختلف ، يمكن علشان التعود ، علشان بين ايدينا وعايشين في فكرة إنها من الثوابت.
هو إحنا لسه مش قادرين نقتنع إن مافيش ثوابت ، اه ، مفيش ثواب، اللي فاكر إنه معاك بكره ممكن يختفي، اللي بتحبه وبتعشقه في خلال أيام هتحب غيره أو ممكن تكرهه.
الغريب في المعتقدات اللي اتربينا عليها ، الست اتربت في بيتها إنها أميرة وأن الفارس هو اللي هيدلع ويهنن ويطبطب وبالتالي هي عايشة في فكرة إنها المتلقي دائما ومش بتحاول، والراجل اتربى على إنه لو دلع الست هتسوقه وهتركب وتدلدل!
مع تغيرات الحياة ومعطياتها، مافيش ثوابت ولا دا نافع ولا دا هينفع، وفي ظل انشغالنا بمدعكة الحياة عاوزين الدلع والأحضان والقبلات.
مبقاش في الصبر بتاع زمان ولا الكلام بتاع عيشي واستحملي ولا اصبر عليها، بقى الكلام سيبيه وسبها وعيشوا حياتكم.
سرعة الحياة أدت إلي سرعة القرارات واللي في ايدك دلوقتي بكره في ايد غيرك وكم من الناس إللي حوالينا يحبوا الصيد في الماء العكر ، المغريات بالهبل ومستنية الي يلقطها سواء للراجل أو الست.
وأخيراً، متخفش تحب في العلن ، وبرضه ماتفتحهاش على البحري ، نقي اللي تديله مشاعرك وحبك، ولو وقعت في لذة الخفاء اوعى متعرفش تقوم لأنها هتقلب نار تحرقك.. خليك زكي وأنت بتجرب.
كاتب المقال الكاتبة الروائية سارة أحمد