باحثة تونسية..تبتكر طريقة جديدة لتنقية المياه من التلوث تعرف عليها
تحاول باحثة تونسية ابتكار طريقة جديدة لتنقية المياه الملوثة، معتمدة على وسائل طبيعية، تتمثل في ألياف النباتات البحرية والطين.
ووفقا لتصريحاتها لـ "سكاي نيوز"، قالت الباحثة لطيفة مرجان، إنها تستهدف من تلك الأبحاث "الحد من اللجوء إلى محطات التطهير عالية الكلفة في الوقت والطاقة، وفي القضاء على إلقاء المياه الملوثة في الطبيعة من ناحية أخرى".
وحول بدايات عملها قالت الباحثة الحاصلة على درجة الدكتوراه، إنها "بدأت في مختبرات الجامعة الألمانية في إجراء اختبارات لتطوير تقنية جديدة لمعالجة المياه المستعملة في وقت قصير باللجوء للمواد الطبيعية غير المضرة للبيئة مستخدمة في ذلك ألياف النبتة البحرية المعروفة باسم "البوسيدونيا" والمنتشرة في البحر الأبيض المتوسط، وتوصلت إلى نتائج متقدمة في علاقة بمعالجة المياه الملوثة".
كما أوضحت أنها وصلت إلى نتائج أيضا من خلال تطوير طريقة لمعالجة تلوث المياه عبر "ألواح خزفية مصنعة من الطين وألياف "البوسيدونيا"، مكسوة بطبقة من ثنائي أكسيد التيتانيوم".
وقالت الباحثة إنها أجرت اختبارات "أظهرت أن الألواح المبتكرة تسمح بتنقية المياه الملوثة كليا خلال 3 ساعات فقط، حيث تكسر الجزيئات الدهنية الموجودة في المياه بمجرد تعريضها لأشعة الشمس".
وختمت مؤكدة أنها وبعد نجاح التجربة معمليا، قامت بالبحث عن "مزرعة مهيئة لبدء تحقيق التجربة في الواقع وخاصة لتوظيف اختراعها في تنقية المياه الملوثة بكميات كبيرة في معامل النسيج من أجل صباغة الملابس الجاهزة وهي كميات خطرة من المياه الملوثة يتم إتلافها بشكل دوري في البحر وفي الطبيعة".