فعالية الماء الساخن في خفض مستويات الكوليسترول
في الآونة الأخيرة، يعاني عدد كبير من الأشخاص عبر الفئات العمرية المختلفة من مشكلة ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم بسبب نمط الحياة الغير الصحي وعوامل أخرى، نظرًا لجداول حياتنا المزدحمة، فإننا نولي القليل من الاهتمام أو لا نولي اهتمامًا لصحتنا.
وبحسب ما ذكره موقع "news18"، قد تؤدي اختيارات نمط الحياة السيئة وأنماط الأكل غير الصحية وقلة النشاط البدني إلى مشكلة تراكم الكوليسترول في الجسم، ويعود سبب ارتفاع مستويات الكوليسترول في المقام الأول إلى استهلاك الأطعمة الدهنية أو التدخين.
الكوليسترول السيئ مادة تشبه الشمع تتراكم في الأوردة ونتيجة لذلك تبدأ الأوعية الدموية في الضيق على المدى الطويل، قد يؤدي ذلك إلى أمراض القلب وحتى السكتة القلبية، وعندما يزداد الكوليسترول يتأثر دوران الدم وعندما لا يصل الدم إلى القلب بشكل صحيح، قد يصاب الشخص بنوبة قلبية.
ومن خلال إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة، يمكنك التحكم في مستوى الكوليسترول الصحي، ويمكن التحكم في الكوليسترول من خلال الأدوية عن طريق استشارة خبير صحي، ولكن يمكنك أيضًا التحكم فيه بشكل طبيعي باستخدام العلاجات المنزلية.
أهمية فعالية الماء الساخن في خفض مستويات الكوليسترول
يعتبر ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم ناتج عن تراكم الدهون السيئة في الأوعية الدموية، وشرب الماء الساخن هو حل فعال للغاية لهذه المشكلة، إذ يساعد تناول الماء الساخن بانتظام في التحكم في مستوى الدهون ويمنع تراكم الدهون في الشرايين.
الماء الساخن يزيد السوائل في الدم بسرعة بسبب نقص سوائل الدم، يبدأ الدم في التكاثف في الأوردة وهذا يؤثر على الدورة الدموية، فإن شرب الماء الدافئ يخفف الدم ويحسن الدورة الدموية.
سترول في الدم هو الطعام الدهني، ونتيجة لذلك، يزداد الكوليسترول السيئ بسرعة في الجسم، وتتكون الدهون الثلاثية من الأطعمة الزيتية وهذا هو السبب الرئيسي لارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، كما يمنع الماء الساخن تراكم جزيئات الدهون الثلاثية في الأوردة.
استهلاك الثوم بالماء الساخن يقلل من مشكلة الكوليسترول، وإذا كنت تستهلك الثوم مع الماء على معدة فارغة، فهذا يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وكذلك الكوليسترول السيئ.