الكاتب الصحفى صلاح ضرار يكتب : هل حان الوقت لاحتضار تمرد الكيان الإسرائيلي أمام المقاتل الفلسطينى
اشتدت حركة الصراع الفلسطينى الاسرائيلي منذ الو هلة الاولى صباح اليوم السبت السابع من أكتوبر
حيث أشارت المعلومات مؤكدة تغلب نشوة مواجهة الجبهة الفلسطينية على العدو الصهيونى الذى لا يتصد ولا يتهد ولا يترد .
ولكن يبدو أنه حان الوقت لإطلاق الموجة الحديدية لابطال حماس وغزة وبيت المقدس ومنظمة فتح وكتائب القسام وكل الجبهات الفلسطينية أن تثأر وتحطم الغرور والكبرياء والتسلط والحماقة والاطماع الإسرائيلية التى لا تنتهى منذ عام ٤٨ إلى وقتنا الحاضر
اليوم السبت السابع من أكتوبر ولاول مرة يصرخ
الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، إن بلاده تواجه ساعات صعبة، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "جيروزاليم بوست"، حيث بدأ المشهد مشتعلاً في إسرائيل، بعد إطلاق حركة حماس عملية عسكرية واسعة النطاق عليها.
استطاعت الجبه الفلسطينية فى مستهل المواجهة الأولى قتل أكثر من مائة من جنود الاحتلال وإصابة أكثر من الف جريح وأسر العشرات من المقاتلين الاسرايليين .
وعلى الجانب الآخر استشهد وجرح عدد كبير من الفلسطينيين
إلا أن العدو الإسرائيلي تخلخلت عزائمه وزلزات أراضيه المغتصبة بعملية لم تشهدها إسرائيل من عام ٧٣
ومن هنا جاءت هذه المواجهة بعد ما يأس وعناء من التعنت الاسراييلى الذى انهك الفلسطينيين .
ولكن فاض الكيل وكان لا بد أن يستعد المجاهدون الفلسطينيون استعدادا مختلفا عن ما سبق لمثل هذه المواجهة
التى من شأنها استعادة الكرامة والحرية والحق
المسلوب من كيان
صهونى مغتصب
وسوف يكون النصر لفلسطين أن شاء الله.