أسباب تأخر القذف عند الرجال- 8 فئات أكثر عرضة له
سرعة القذف ليست المشكلة الوحيدة التي تحدث لعملية إنتاج السائل المنوي أثناء ممارسة العلاقة الحميمة أو العادة السرية، بل يعاني بعض الرجال من تأخره أيضًا.
ما هو تأخر القذف؟
اضطراب يُشخّص به الرجال، عندما يستغرقون وقتًا طويلًا، حتى يبلغون النشوة الجنسية أثناء العادة السرية أو الجماع، مما يؤدي إلى تأخر القذف أو عدم خروج السائل المنوي نهائيًا.
الفئات المعرضة للإصابة بتأخر القذف
هناك فئات من الرجال أكثر عرضة للإصابة بتأخر القذف، وهم:
- مرضى السكري من النوع الأول.
- مرضى التصلب المتعدد.
- مرضى السكتة الدماغية.
- مرضى الضغط المرتفع.
- مرضى الذهان.
- مرضى الاكتئاب.
- الرجال الذين يعانون من إصابات في الحبل الشوكي.
- الرجال الذين خضعوا لجراحات في المثانة أو البروستاتا.
متى يكون القذف متأخرًا؟
إذا استغرق الرجل 30 دقيقة أو أكثر، للوصول إلى النشوة الجنسية، فهذا يعني أنه مصاب بتأخر القذف، لأن في الطبيعي يخرج السائل المنوي بعد دقائق من التحفيز الجنسي.
أسباب تأخر القذف
تنقسم أسباب تأخر القذف عند الرجال إلى عوامل عضوية وأخرى نفسية، كما هو موضح فيما يلي:
1- أسباب جسدية لتأخر القذف
- مشكلات الجهاز العصبي، مثل السكتة الدماغية والتصلب المتعدد واعتلال الأعصاب وإصابات الحبل الشوكي.
- قصور نشاط الغدة الدرقية.
- انسداد في القضيب.
2- أسباب نفسية لتأخر القذف
- إدمان المواد الإباحية، سواء الصور أو الأفلام.
- الشعور بالخوف تجاه أمر ما أثناء الجماع، مثل المرض أو الحمل.
- الشعور بالقلق من الأداء الجنسي.
علاوة على ذلك، قد يحدث تأخر القذف عند الرجال بسبب:
- الإفراط في المشروبات الكحولية.
- تناول بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب.علاج تأخر القذف
يختلف علاج تأخر القذف من رجل لآخر، حسب السبب، لذلك من الضروري مراجعة طبيب الذكورة، لمعرفة ما إذا كان ناتجًا عن سبب عضوي أم لا.
وإذا كان تأخر القذف ليس له أسباب عضوية، لا بد من زيارة أخصائي الصحة النفسية.
بينما تأخر القذف الناجم عن الأدوية، من الضروري استشارة الطبيب المعالج، للحصول على بدائل آمنة.
العلاج
يتوقَّف علاج تأخُّر القذْف على السبب الكامن، ولكن قد يتضمَّن ذلك تناوُل أدوية أو إحداث تغييرات في أدويتك الحالية، اللجوء إلى الاستشارة النفسية، أو تجنُّب شُرب الكحوليات أو تعاطي العقاقير غير القانونية.
الأدوية
إذا كنت تتناول دواءً قد يَتسبب في تأخر القذف، فإن تقليل جرعة الدواء أو تغيير الأدوية قد يَحل المشكلة. أحيانًا قد يكون من المفيد إضافة أحد الأدوية.
لم تُعتَمد أي من الأدوية على وجه الخصوص لمعالجة تأخر القذف. تُستخدم الأدوية التي تُعالج تأخر القذف استخدامًا رئيسيًّا في علاج حالات أخرى.
تَشمل الأدوية التي تُستخدم أحيانًا لعلاج تأخر القذف ما يلي:
- أمانتادين، دواء داء باركينسون
- بوسبيرون، دواء مضاد للاضطراب
- سيبروهيبتادين، دواء للحساسية